زلزال في “أنابيك”: إقالة مفاجئة لمديرتها بسبب إخفاقات كبرى

في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط المهنية والسياسية، أقدم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، على إعفاء إيمان بلمعطي من منصبها كمديرة عامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك)، وذلك بعد مرور 14 شهراً فقط على تعيينها رسميًا في هذا المنصب، والذي سبق أن تولته مؤقتاً كنائبة للمدير العام السابق، نور الدين بن خليل.

مصادر مطلعة كشفت أن القرار لم يكن مفاجئًا في الكواليس، حيث واجهت الوكالة انتقادات متزايدة بسبب فشلها في الالتزام بالجداول الزمنية لخطة العمل التي تستهدف دعم الباحثين عن العمل وتوسيع آفاق التشغيل، إلى جانب ما وُصف بـ”ضعف الأداء العام” وعدم القدرة على تحويل التوجهات الحكومية إلى برامج ملموسة على أرض الواقع.

التقارير الرقابية بدورها لعبت دورًا في هذا القرار؛ إذ أوردت مصادر أن المجلس الأعلى للحسابات ومفتشية وزارة المالية سجلا عدة اختلالات ونقائص لم تُعالج في الوقت المناسب، مما زاد الضغط على الإدارة العامة للوكالة.

وفي انتظار تعيين مدير دائم على رأس “أنابيك”، من المرتقب أن يُكلف مسؤول بالنيابة بتسيير المرحلة الانتقالية.