سياسة

الطيور “تعشش” في مشاريع العمدة الازمي و مصابيح حزب العدالة و التنمية بفاس

حصيلة حزب العدالة و التنمية بجماعة فاس منذ توليهم مسؤولية تدبير المرفق العمومية مع عام 2015 أي أكثر من خمس سنوات مضت،عبرت عنها صورة الجريدة الالكترونية”فاس24″،و هي أن الحصيلة كانت بمثابة أعشاش” بنتها الطيور داخل مصابيح “البيجيدي” الذي كان قد رفع شعار “صوتكم فرصتنا”.
“صوتكم فرصتنا” هو شعار خدم مختلف المنتخبين بجماعة فاس ،أما الساكنة فصوتها ذهب مهب الرياح لأكثر من خمس سنوات و المدينة تسير إلى الهاوية،لا بنيات تحتية تم صيانتها أو إصلاحها و لا مرافق تقدم الخدمات للساكنة التي وضعت ثقتها في حزب رفع شعارات “السحر” للسيطرة على الناخبين.
مصباح الإنارة العمومية هو تعبير صريح و صرخة مواطن عن زيف الشعارات التي يرفعها حزب “المصباح” اي العدالة و التنمية في حملاته الانتخابية و لا من خلال تقديمه لمشاريع وهمية خلال دورات مجلس الجماعة و التي لم يتحقق منها شيء رغم ان جماعة فاس تتحكم في ميزانية ضخمة تجاوزت 100 مليار.
مرفق الإنارة العمومية الذي ظل يتم التلاعب فيه دون حسيب و لا رقيب،فمن خلال فك ربط العقدة مع “لاراديف”،إلى شراء شاحنات من المال العام للجماعة و التي كان قد قدمها العمدة الازمي أنها سترفع من الخدمات و إطلاق أوهام المدينة الذكية، و العمل على تثبيت مصابيح” ليد” الاقتصادية ،إلى اختفاء تلك الشاحنات المتخصصة في إصلاح الأعمدة الكهربائية.
و من فشل العمدة الازمي و جماعة فاس التي يسطير عليها حزب العدالة و التنمية في تدبير مرفق الإنارة العمومية ،و هلاك الشاحنات التي تم اقتنائها،حتى تحرك رؤساء المقاطعات إلى الدفع بأبناء الحزب و الأقارب إلى تأسيس شركات في الخدمات من اجل الحصول على وصولات طلب مباشرة من اجل صيانة المصابيح المهترئة و ذلك مقابل الملايين دون الولوج إلى قانون الصفقات العمومية.
و كان العمدة الازمي و معه فريقه في حزب العدالة والتنمية بجماعة فاس،قدم خلال دورات سابقة مشروع تحويل مرفق الإنارة العمومية إلى شركة للتنمية المحلية و ذلك مقابل ضخ الملايير و طلب القرض من وزارة الداخلية التي رفضت المشروع و الذي كان يرجح أن تسيطر عليه كذلك شركة أجنبية و يرجح أن تكون “صينية”.
العمدة الازمي يتقن تقديم المشاريع داخل دورات مجلس جماعة فاس،و لكنه فاشل في تنفيذها على الأرض الواقع و غائب بالرباط على هموم الساكنة التي وضعت الثقة في “البيجديين” الذين يبدو أنهم كشفوا عن أنيابهم و سلطوا سيوفهم على ساكنة فاس من خلال إطلاق عملية خوصصة المرافق العمومية و العمل على استنزاف جيوب المواطنين و حرق القدرة الشرائية،و تخريب المرافق المنعدمة و التي لها صلة مباشرة بالمواطن الفاسي،حتى صارت مشاريعهم و مصابيحهم تعشعش فيها الطيور و كأن المدينة مهجورة او منكوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى