سياسة

هل قتل الرئيس الجزائري تبون أم سمم من طرف جنرالات طامعة في كرسي الرئاسة

مصير غامض للرئيس الجزائري لأكثر من 15 يوما بمستشفيات ألمانيا ،و ذلك بعد أن تم نقله على وجه السرعة،بسبب تفاقمت حالته الصحية،وهو لم يظهر إلى الرأي العام الوطني من خلال بث مباشر ليطمئن الشعب انه مازال على قيد الحياة.
و مازال قصر المرادية لم يكشف عن حقيقة مرض الرئيس تبون،فيما هناك تعتيما إعلاميا يفرض على الشعب الجزائري،و الذي يحاول جنرالات الجيش محاولة إلهائه من خلال خلق نزعات و تطورات إقليمية و خاصة مع الجيران.
وكالات دولية،كشفت أن الرئيس الجزائري تبون هو بين الحياة و الموت،و أن مرضه بفيروس كورونا ما هو إلا تعتيم من الجيش و أن الرئيس تعرض لتسمم خطير اثر على حياته بشكل كامل و أن فرص نجاته ضئيلة،و يستشف ذلك من خلال عدم ظهور الرئيس بالمستشفى و لا عن كيفية وضعيته الصحية،مع العلم انه يرقد بمستشفى عسكري بألمانيا و يضرب عليه طوق من الحراسة المشددة.
ويُثير التعاطي الإعلامي مع مرض الرئيس تبون جدلاً واسعاً وسط الجزائريين، حول حقيقة إصابته بفيروس كورونا من عدمها، والتساؤل عن طبيعة المرض الذي يعانيه الرئيس، ما أعاد إلى الأذهان سيناريو الوضع الصحي للرئيس السابق بوتفليقة.
و حسب وكالات أجنبية ،فإن الوضع الصحي للرئيس الجزائري ينذر بوقوع فوضى داخل قصر المرادية،و أن غيابه يفتح الصراع بين الجنرالات و يمكن أن تكون دموية ،فيما الشعب يبقى حائرا من أمره و أمر صحة الرئيس و الذي لم يكمل له أن يحكم الجزائر لأقل من عام بعد الضغط شارع من اجل عزل الرئيس السابق بوتفليقة و الذين يبدو أن وضعه يشبه كثيرا وضع الرئيس الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى