سياسةغير مصنف

حصريا :قربلة في لقاء حزب الاصالة و المعاصرة بفاس و برلمانية تعتدي بالضرب على مستشارة و النائبة الثالثة لرئيس مقاطعة فاس المدينة

 

عاش المقر الجهوي لحزب الاصالة و المعاصرة بفاس الكائن بساحة فلورنسا مساء أمس الخميس (18 أبريل 2024)،على وقع إجتماع غريب كان مخصص للتداول في المستجدات السياسية والتنظيمية الوطنية وقضايا الشأن المحلي بفاس، بالإضافة إلى التداول في منهجية تنزيل قرارات القيادة الوطنية والجهوية والإقليمية عامة والانخراط في دعم كل المبادرات السياسية التي تباشرها الأمانة الجهوية والإقليمية بفاس في العلاقة مع باقي مكونات التحالف السياسي و دعم مرشح التحالف الثلاثي في الانتخابات الجزئية البرلمانية بدائرة فاس الجنوبية.

إجتماع الاصالة و المعاصرة بفاس و الذي حضره المنسق الجهوي أحجيرة و الامين الاقليمي السليماني و البرلمانية عن الدائرة الشمالية،عوض أن يناقش جدول الاعمال تحول في لحظة الى حلبة للهجوم على الحاضرين و تطور الى الاعتداء الجسدي على مستشارة جماعية و هي تشغل منصب النائبة الثالثة لرئيس مقاطعة فاس المدينة.

و قالت مصادر متطابقة للجريدة الالكترونية “فاس24″،أن البرلمانية عن الدائرة الشمالية لحزب الاصالة و المعاصرة أصيبت بسعار شديد و هوسا فضيع و لم تتمكن من توقيفه او السيطرة على نفسها و قررت الدخول في مهاجمة كل من يحاول إنتقادها او مناقشة ما كان يروج و هو ما عجل بإنهاء الاجتماع بشكل جنوني من طرف النائبة البرلمانية.

و تطورت الامور داخل المقر الجهوي لحزب الاصالة و المعاصرة بساحة فلورنسا و الذي يقع في طابق عالي يرجح أن يكون الطابق السادس او أكثر الى ملاحقة البرلمانية المستشارة داخل إحدى قاعات المقر و عمدت الى الاعتداء عليها بصفعها و لطمها على الحائط و محاولة دفعها لرميها من نافذة المكتب لولا تدخل الحضور وهو مصاب بصدمة كبيرة بما تمت معاينته و لما أل إليه الوضع التنظيمي و الحزبي و خاصة بحزب الاصالة و المعاصرة بفاس و هو ما يتطلب بشكل مستعجل نزول القيادة المركزية لوقف النزيف الذي يهدد كيان و تواجد “البام” بالاقليم.

و قال مقربين من  النائبة الثالثة لرئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة و عضوة بمجلس العمالة أنها تعرضت لاعتداء شنيع و نجت من موت محقق و ذلك بعد أن حاصرتها البرلمانية بالضرب و الرطم و الدفع وهي معززة بانصارها الذين كانوا في الاجتماع.

و أضاف نفس المتحدث ان المستشارة و نائبة الرئيس لمقاطعة فاس المدينة نقلت من طرف عائلتها الى المستشفى قصد إجراء الفحص الاشعاعي المغناطسي على رأسها بعد أن احست صباح اليوم بألم شديد لم تمتلك المكوث في المنزل.

و تتهم البرلمانية عن الدائرة الشمالية المستشارة بفاس المدينة بموالاتها لرئيس نفس المقاطعة و دعمه في الترشيح  المتعلق بالانتخابات الجزئية للدائرة البرلمانية و هو ما جعلها تصرخ عليها وسط الاجتماع بأنها يتحكم فيها “أعزيزك جوهر…”

و في نفس السياق،اقدم الكاتب المحلي لحزب الاصالة و المعاصرة بجماعة المشور و فاس المدينة على تقديم إستقالته من المسؤولية و كان قد صحح إمضاء الاستقالة يوم 8 أبريل الجاري و التي توصلت بها الجريدة الالكترونية “فاس24″،ويشغل منصب داخل غرفة الصناعة التقليدية بإسم “البام”.

و علم أن حوالي 16 إستقالة وقعت صباح اليوم الجمعة تزامن مع موقعة الاعتداء الجسدي و اللفظي داخل المكتب الجهوي “للبام” بفاس و ذلك بعد ان كشف المستقلين انهم أصبحوا مهددين في حياتهم و ممنوع من التعبير عن أرائهم و ان البرلمانية باتت تستعمل أسلوب القمع الممنهج داخل “البام” وهو ما جعلهم يرفعون نداء إستغاثة الى قيادة الحزب التدخل لوقف النزيف.

و تحاول القيادة المحلية منذ مساء أمس بعد حادثة الاعتداء الذي نفذته البرلمانية الى محاولة إحتواء الامر و الضغط على المستشارة بالتراجع عن المتابعة و كذلك ثني رئيس المحلية الى مواصلة مهامه و التراجع على الاستقالة،فيما يرجح ان تتطور الاوضاع الى شكل مقلق داخل حزب بنى مجده على نضال العقلاء غير ان السفهاء باتوا يحطمون قلاع “البام” بفاس.

و علم ان صراع داخلي مرير يعيشه حزب الاصالة و المعاصرة و قابل للتطور و الانفجار و أن حادثة إعتداء أمس ما هي الا النقطة التي أفاضت الكأس و ذلك بعد أن إشتد الاقتتال بين المتحكمين و المنتخبون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى