صحة

الاشغال على مشارف الانتهاء بمصنع اللقاحات المغربي وترقب لتدشين ملكي

رفعت حالة التأهب القصوى بمصنع اللقاحات المغربي وباتت الاعمال وشيكة على نهايتها بعد أشهر من انطلاق الأشغال بهذا المشروع المهم، الذي سيمكن المملكة من السيادة اللقاحية ومعها القارة الإفريقية.

والمشروع المغربي للقاحات كان بفضل جلالة الملك محمد السادس الذي ترأس في يناير 2022 يعني سنتين كاملة من إعطاء انطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، وهو مشروع هيكلي، سيساهم عند الانتهاء من إنجازه في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية.

وكشف  وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، قال أن المصنع استغرق بنائه 18 شهرا فقط منذ إعطاء انطلاقة إنشائه من طرف جلالة الملك محمد السادس.

و اعتبر ايت الطالب أن المدة الزمنية لبناء المعمل قياسية ، و هو الآن في مرحلة التجارب قبل تدشينه رسميا في القادم من المناسبات.

ايت الطالب قال أن المصنع يمكن أن ينتج 140 مليون حقنة سنويا لتغطية جميع احتياجات المغرب من اللقاحات، و سيقوم مستقبلا بتصنيع أدوية باهظة الثمن و التي تهم أمراض معضلة.

وزير الصحة ذكر أن المغرب يستخدم 22 مليون حقنة لقاحات في السنة، فيما المصنع سينتج 140 مليون حقنة، وهو ما سيدفع المملكة لتوجيه الفائض للتصدير نحول الدول الأفريقية.

و بين الماضي  الذي كان المغرب يعتمد على استراد اللقاحات غير أن فاشية كورونا أعطت الدروس الكثيرة و الرؤية المستبصرة لجلالة الملك عجلت بتشييد مصنع عالمي للقاحات و هو ما سيؤك بلا محالة القطع مع الانتظارية و الطوابير للحصول على اللقاح الذي يأتي او لا يأتي و خاصة مع الفاشيات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى