سياسة

استمرار الاضرابات في قطاع التعليم و الوزير بنموسى يفشل في تنزيل حوار بناء

استدعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الثلاثاء، النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمتابعة تنفيذ مخرجات اتفاق 26 دجنبر.

وأعلن الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE (التوجه الديمقراطي)، على الصفحة الرسمية للنقابة بموقع “فيسبوك”، أنه توصل بدعوة من طرف وزارة التربية الوطنية لحضور اجتماع اليوم الثلاثاء 02 يناير 2024 بمقر الوزارة بباب الرواح بالرباط لمتابعة تنفيذ اتفاق 26دجنبر 2023.

من جهة ثانية، أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد” أنها تواصل “المعركة النضالية التي تخوضها من أجل إسقاط مخطط التعاقد وإطاره التشريعي؛ والنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والمطالبة بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وفي هذا الإطار، أفادت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ لها، عن عزمها “خوض إضراب وطني أيام الأربعاء والخميس والجمعة 03 و04 و05 يناير 2024 الجاري، وتنظيم أشكال نضالية ميدانية، سيعلن عن بقية تفاصيلها لاحقا، بعد مناقشة إمكانية توحيدها مع باقي مكونات الحراك التعليمي، بهدف الحفاظ على وحدة الصف”.

وبالنسبة لأطر الدعم، أكد البلاغ أنه سيتم “رفض العمل بـ38 ساعة، والالتزام بـ24/21 ساعة عمل، مع مقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة، ومقاطعة جميع المهام المضافة بالقرار الوزيري 064.22، ومقاطعة المداومة وجميع المهام الإدارية الخارجة عن الاختصاص”؛ فيما سيقاطع ملحقو الاقتصاد والإدارة التكوينات وأمانة مال جمعية دعم مدرسة النجاح.

وذكّر البلاغ بضرورة “الاستمرار في كل خطوات المقاطعة المعلن عنها في البيانين الختاميين لأشغال المجلس الوطني، الصادرین بتاريخ 23 أكتوبر و11 نونبر 2023”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى