قضايا

ولاية أمن فاس تكثف حملاتها لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمان في المدينة

تواصل ولاية أمن فاس تكثيف جهودها لمواجهة مظاهر الجريمة التي باتت تثير القلق في بعض المناطق. فمن الاعتداءات على عمال النظافة إلى السرقات التي طالت الطالبات، كانت المدينة في حاجة ماسة إلى تدخل حاسم. وبفضل الخطط الأمنية المحكمة التي يباشرها أوحتيت أوعلا والي أمن فاس شخصيا، تمكنت ولاية الأمن من استعادة الهدوء والطمأنينة في شوارع فاس، حيث شهدت نسبة الجريمة تراجعًا ملحوظًا.

تحت إشراف المسؤولين الأمنيين، أطلقت ولاية أمن فاس حملة تطهيرية شاملة استهدفت مختلف أشكال الجريمة، بدءًا من حملات واسعة ضد سائقي الدراجات النارية الذين يشكلون تهديدًا للنظام العام، وصولاً إلى التصدي لمروجي المخدرات الذين يهددون أمن المجتمع. هذه الحملات لم تقتصر على التصدي للجريمة التقليدية فحسب، بل شملت أيضًا مكافحة ظواهر أخرى كانت تؤرق سكان المدينة، مثل السرقات والاعتداءات على الممتلكات.

ووفقًا للخطط الأمنية، كانت حملات المراقبة مستمرة في الأحياء التي تشهد نشاطًا إجراميًا، حيث يتم تكثيف الوجود الأمني في الأماكن التي تكثر فيها هذه التصرفات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة، بما في ذلك الشرطة القضائية و الأمن العمومي، لضمان التصدي لأي تهديدات قد تطرأ.

وبجانب تلك الجهود، تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يقومون بالاعتداء على العاملين في المرافق العامة، مثل حادث الاعتداء على عامل نظافة الذي تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي. هذه الحادثة التي عرفت إنتشارا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي، الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية إلى تسريع حملاتها لمكافحة هذه السلوكيات العنيفة.

من جهة أخرى، أثبتت ولاية أمن فاس قدرتها على التعامل السريع مع كل ما يمس سلامة المواطنين، ما جعل المدينة تشهد تحسنًا ملموسًا في مستويات الأمان. ورغم ظهور بعض الحالات المعزولة، إلا أن نسبة الجريمة في تراجع مستمر بفضل العمليات الأمنية الفعالة التي لا تدع مجالًا للارتخاء.

إن الاستراتيجية الأمنية المتبعة لم تقتصر على الوقاية من الجريمة، بل شملت أيضًا التصدي المباشر لمن يحاولون اختراق القانون. وهو ما عزز الثقة بين المواطنين والقوات الأمنية، وجعل فاس واحدة من المدن التي تشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا في الفترة الأخيرة.

ولاية أمن فاس اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تواصل العمل بتنسيق تام وبدقة متناهية لمواكبة المتغيرات الأمنية ، مع ضمان راحة المواطن واستقرار المجتمع في ظل إرتفاع منسوب عودة المجرمين الى ممارساتهم المفظلة و هي تنفيذ الإعتداءات على المواطنين في مناطق معزولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى