صحة

مستجدات كورونا: التلقيح ضد داء السل عند الولادة يقلل من إصابات فيروس كورونا

قالت دراسة طبية جديدة، إن “الدول التي لم يستخدم فيها لقاح BCG، ومن ضمنها إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة، هي الأكثر تضررا من غيرها بوباء فيروس كورونا”.
الدراسة، التي نشرها موقع medRxiv أعدها باحثون في كلية نيويورك للطب التقومي (NYITCOM) ، بقيادة “جونزالو أوتازو” أستاذ مساعد في العلوم الطبية الحيوية.
وتوصلت الدراسة الطبية، إلى وجود علاقة بين نسبة الوفيات بسبب فيروس كورونا ولقاح BCG المستخدم في مكافحة مرض السل وقد اكتشف الخبراء أن اللقاح خفض من الإصابات بعدوى فيروس “كورونا”، وهذا وفقا لهم قد يجعل هذا اللقاح إحدى الوسائل الفعالة في مكافحته.
واختبر الباحثون كيف يمكن للقاح التأثير في انتشار الوباء وخطر الوفاة به، في أكثر شرائح المجتمع ضعفا، ودرسوا تأثير مستوى المعيشة في البلاد ومستوى تطور الرعاية الصحية في انتشار وباء فيروس كورونا ونسبة الوفيات بسببه.
وتبين أن وتيرة انتشار فيروس كورونا ونسبة الوفيات ترتبط بالمؤشرات الاقتصادية، لكن في عدد من البلدان وخصوصا في الولايات المتحدة وإيران وإيطاليا وبلجيكا وهولندا وبلدان أوروبية أخرى، لم يكن الأمر كذلك لأنه في جميع هذه البلدان إما لم يستخدم لقاح BCG على نطاق واسع أو بدأوا باستخدامه قبل فترة قصيرة.
وهذا برأي الباحثين كان السبب في ازدياد عدد الإصابات والوفيات أيضا. ولفت الباحثون، إلى أنه يُلاحظُ انخفاض عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلدان الفقيرة التي تستخدم لقاح BCG دائما لجميع السكان. وهذا وفقا للخبراء يدل على أن هذا اللقاح فعال في الوقاية من فيروس كورونا لمستجد.
و بالمغرب يعتبر التلقيح ضد داء السل في الشهر الاول عند الولادة يعتبر إجباريا،و تطلبه سلطات الحالة المدنية من ضمن الوثائق التي تساهم في تسجيل المزداد،فيما مكن المغرب و بتعاون مع منظمة الصحة العالمية منذ زمن طويل من تفعيل عدة لقاحات للاطفال المغاربة،و غالبا ما تجد المواطنين بهم علامة على كتفهم اليسرى و هي التي يتركها تلقيح BCg.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى