قصة مهاجرة مغربية مع حصة “للرقية الشرعية”لراقي إيموازر تحسس بجسدها لاشباع نزواته الجنسية
كانت مهاجرة مغربية تطمح في العلاج النفسي و الضغوطات التي تعاني منها لسنوات بعد أن راودتها الشكوك تعرضها للسحر و ما شابه ذلك جعل أحد معاريفها يحيلها على مشعوذ يتخذ من “الرقية الشرعية” كفخ لاسقاط ضحاياه في شباكه و نزواته الجنسية.
توجهت المهاجرة المغربية التي كانت تقضي العطلة بالمنقطة الى الراقي الذي شاع صيته ببلدة إيموزار كندر التابع لنفوذ إقليم صفرو طمعا منها من أجل أخد حصة من “الرقية” الشرعية” للتخفيف عليها من الضغوط و الهوس الذي يلاحقها حتى ان النوم بات يسرق منها،دخلت محل “الراقي” و مع كلامه الموزون و المعروف لدى غالبية المشعوذين إستسلمت المهاجرة أمرها و جسدها للوحش البشري الذي حول المنطقة الى بؤرة للاعتداءات الجنسية المتكررة على النسوة اللواتي يقصدونه و ذلك من خلال إستعمال نفس الطرق.
طرق “الراقي” معروفة و هي قراءة القرأن و التمائيم و ما أن يحس بالمرأة تتفاعل معه بسبب الازمة النفسية التي تمر منها وهو ما يرغب في الوصول اليه و الدفع بنزواته الى اطلاق يديه على ملامسة جسد من يقصده وهو ما فعله مع المهاجرة المغربية و بدأ يتلذذ بنهديها و جدسها و تحولت قرأة القرأن الى “الاهات” و الايحاءات الجنسية في محاولة تحقيق مبتغاه الجنسي لاشباع نزواته التي لا تنتهي.
المهاجرة المغربية فطنت الى أطماع “الراقي” و هي أطماع جنسية صرفة و لا علاقة له بالتداوي و لا بالرقية الشرعية بقدر ما يسلط صوته من أجل إسقاط المزيد من الضحايا،جعل “المهاجرة” تفر من جلدها قبل ان يلاحقها أهداف الراقي المهووس بالشذوذ الجنسي .
فرت المهاجرة بجلدها و توجهت الى أقرب مقر للشرطة و تم الاسمتاع اليها في محاضر قانونية و رسمية و بتنسيق مع الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية تم توقيف “الراقي” الجنسي و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية و تقديمه في حالة إعتقال بالمنسوب اليه.
إكتمل الزمن القانوني للحراسة النظرية و تم تجميع جميع المحاضر من أقوال المشتكية المهاجرة الى الاستنطاق القانوني للمشتكى به الراقي الجنسي و كذلك المصرحين الذين كانوا قد رافقوا المهاجرة و يرجح ان يكون ظهر ضحايا جدد ظلوا حبيس أنفسهم لما تعرضوا له من طرف الراقي الجنسي.
أحيل الجميع على أنضار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو بجنحة الاعتداء الجنسي،غير ان العدالة و مع تصفح الابحاث القضائية و إعادة الاستماع الى الجميع و مع الجرائم المرتكبة تقرر إحالة الملف على أنضار الوكيل العام لدى محكمة الاستنئاف بفاس وتكييف الجنحة الى جناية قائمة الذات.
الوكيل العام لدى محكمة الاستنئاف بفاس و بعد تصفح الوقائع من خلال المحاضر المنجزة و إعادة الاستماع الى جميع الاطراف قرر متابعة الراقي الجنسي في حالة إعتقال إحتياطي الى حين محاكمته جنائيا بالمنسوب اليه.
هي إذن قصة مهاجرة مغربية كانت تطمح في قضاء عطلة الصيف بوطنها و بلدتها حتى وجدت جدسها يتحسس به الراقي الجنسي الذي كانت تطمع بأن يشفيها او يخفف عليها من الضغوطات النفسية و السحر،دون أن تأبه أن عالم الشعوذة يسير بداخله الكثير من الاشياء،غير ان جرئتها بإيصال تظلماتها الى يد العدالة جعلها تشفى من كل الامراض رغم قصاوة المنظر المقزز الذي سيظل يلاحققها .