فرعون حزب الاحرار بمقاطعة زواغة بنسودة “يشرمل” مسشارا جماعيا ينتمي الى الاصالة و المعاصرة
يبدو أن “البلطجية ” السياسية بدأت تعود الى الاحزاب السياسية و ذلك بعد أن قرر فرعون حزب التجمع الوطني للاحرار بفاس مساء أمس الخميس(4 أبريل 2024)،تنفيذ هجوم دموي على زميله في مكتب مقاطعة زواغة بنسودة .
و في تفاصيل الحادثة التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني ،أنه خلال إجتماع مكتب مقاطعة زواغة بنسودة التي يرأسها الاستقلالي إسماعيل الجاي و أثناء المناقشة تدخل فرعون المقاطعة و المعروف بإسلوبه البلطجي و هو في نفس الوقت يشغل منصب النائب السادس و المنتمي الى حزب التجمع الوطني للاحرار و هو”علي الزعيم” منفذا إعتداءا دمويا و موجها ضربات موجعة للنائب الثاني “الخمار سموح” الموالي لحزب الاصالة و المعاصرة.
و بعد الحادثة الدموية التي هي بعيدة عن تدبير الشأن الجماعي بمدينة فاس و تتنافى مع مبدأ مدونة الاخلاق،دخل حزب الاصالة و المعاصرة على خط الاعتداء الهمجي و الدموي و أبرق بلاغا ناريا الى الرأي العام يندد فيه لما تعرض له النائب الثاني لمقاطعة زواغة بنسودة .
و قال حزب الاصالة و المعاصرة ان النائب الثاني لمكتب مقاطعة زواغة بنسودة المعروف باخلاقه و خصاله الحميدة بات يؤرق بعض المنتمين الى التحالف المسير للشأن المحلي و هذا ما دفع النائب السادس علي الزعيم الى الاعتداء عليه فور الخروج من المقاطعة.
و أضاف بلاغ الاصالة و المعاصرة،ان النائب السادس المحسوب على حزب التجمع الوطني للاحرار إعتاد على ممارسة البلطجة و التهديد و الترهيب في اجتماعات المكتب كلما تدخل احد الاعضاء او المستشارين لابداء رأيهم.
وأدان و إستنكر “الباميين” الاعتداء الهمجي المقرون بالعنف،كما أعلنوا تضامنهم مع النائب الثاني الخمار سموح،و دعا الاصالة و المعاصرة حزب الاحرار الى اتخاذ ما يلزم في حق المعتدي الذي قاد العدوان الاجرامي.
و علمت الجريدة الالكترونية “فاس24″،ان الضحية النائب الثاني لمقاطعة زواغة بنسودة الخمار سموح نقل الى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية بسبب الكدمات العنيفة التي تلاقاها على مستوى خده و ان المعتدي كاد ان يصيبه بعينه و هو ما جعل قسم المستعجلات يسلم له شهادة طبية المقرونة بالاعتداء الهمجي الذي تعرض له.
و أضافت المصادر ذاتها،أن حزب الاصالة و المعاصرة يدعم النائب الثاني في كل قراراته و خاصة في مقاضاة المعتدي أمام العدالة من أجل إسترجاع حقوقه و الدفع بوضع حد “للبلطجية” السياسية التي قودها الزعيم من خلال إستعراض العضلات و تنفيذ هجوم دموي على شخص معروف بخصاله الحميدة و أن همه الوحيد داخل المقاطعة هو خدمة الساكنة التي وضعت ثقتها في الحزب الذي ينتمي اليه.
و يشكل النائب السادس و النائب الاول المنتميان الى حزب التجمع الوطني للاحر نقطة سوداء في تدبير الشأن المحلي بمقاطعة زواغة بنسودة و ذلك من خلال تطلعاتهم الى خرق القوانين و تشكيل تحالف “بلطجي” للسيطرة على المقاطعة مع حماية الرئيس الجاي من كل الانتقادات مقابل تلبية لهم جميع الطلبات الخارج عن إيطار القرارات الجاري بها العمل و هو ما خلف إحتقانا كبيرا داخل التحالف الاغلبي .
و تعيش مقاطعة زواغة بنسودة على وقع خرق القوانين في مجال التعمير و تسليم الرخص و التشجيع على البناء العشوائي و هو ما جعل ولاية جهة فاس مكناس تتدخل على خط نار تسليم 400 رخصة غير شرعية عجل بوالي الجهة توجيه إستفسارا مستعجلا للرئيس الجاي و النائب الاول الهادف ،فيما أغلقت الحدود في وجه الرئيس و الذي ينتظر ان تجره قرارته الى المحاكم الادارية و الجنائية.
و عودة الى النائب السادس علي الزعيم المقرون إسمه بالبلطجية السياسية و هو من مخلفات المجالس السابقة و بعض الاحزاب التي عمرت بالمقاطعة فهو بات يشتغل كحارس لاختام الرئيس الجاي و ذلك مقابل تسهيل له جميع التدخلات و قضاء جميع الاغراض و جعله يصول ويجول في المقاطعة و يتحكم في الجميع و يشكل قطبا جنحيا بين بعض الموالين له داخل المجلس.
و بات من الضروري ان يتدخل حزب التجمع الوطني للاحرار جهويا أو مركزيا لوضع حد للفوضى و التسيب بتنسيقية الدائرة الشمالية التي وضعت فيها مسؤول ضعيف الشخصية و لايقدر على ضبط الحزب لانه فوق طاقته ،و على “الحمامة” ان تتدخل لتجميد عضوية الزعيم و لما لا طرده من دواليب الحزب و ذلك للمساهمة في تخليق الحياة السياسية و كذلك تدخل مصالح ولاية الجهة برفع دعوى قضائية لدى المحكمة الادارية لعزله من مهامه بعد أن تورط في هجوم دموي و خالف قوانين مدونة الانتخابات.
و الجدير بالذكر،فعائلة الزعيم معروفة بعنفها الدموي بمقاطعة زواغة بنسودة فحتى نجل النائب السادس يقبع في السجن و ذلك بعد ان قاد هجوما و إعتداء على رجل شرطة ينتمي الى ولاية أمن فاس.