سياسة

تعديل حكومي يلوح في افق شهر رمضان

من المتوقع أن تشهد التشكيلة الحكومة الحالية تغييرات في الأيام القليلة القادمة، حيث سيجري استبدال 6 إلى ثمانية وزراء، بعد إعفائهم من مهامه الوزارية، بسبب ضعف الأداء وقلة التجربة.

وقد أفادت مصادر مطلعة أن الوزراء المرتقب إعفاؤهم، هم مبتدئون وعديمي الخبرة في التسيير السياسي، وقد تمت ملامسة ذلك في إخفاقاتهم التدبيرية التي انعكست سلبا على مردود الوزارة ككل.

المصادر ذاتها، كشفت أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قريب من اقتراح أسماء أخرى تعوض الخلف الذي لم يفلح، والخلف الذي لم ينجح في إقناع المواطنين، كل في حقيبته الوزارية التي يحمل.

كما أن من أسباب هذا التوجه المُحتمل، هو أنه قد جرت ملاحظة أن الإدارات التي يسيرها هؤلاء الوزراء، كانت تُدبر بطريقة تكنوقراطية لا علاقة لها بما هو سياسي، الأمر الذي يستوجب سد هذا العجز الحاصل في الممارسة الحكومية، عبر اقتراح رئيسها لأسماء جديدة قادرة على التفاعل والتواصل بكفاءة خلال الأزمات.

وسيكون المُبتغى من تحقق هذا الإجراء، هو إضفاء مزيد من الانسجام والتماسك على الفريق الحكومي، من أجل العمل وتلبية توقعات السكان ، لا سيما في الحالات المتصلة بارتفاع الأسعار والآثار السلبية للجفاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى