سياسة

البرلمان و الحكومة يدخلان زمن البؤس السياسي في دورة تشريعية غير مشرفة

يختتم البرلمان المغربي غداً الأربعاء، دورته الخريفية التي امتدت لأربعة أشهر، منذ الانتخابات التشريعية لـ 8 سبتمبر. وسجل مراقبون أن حصيلة الدورة كانت هزيلة، باعتماد 17 مشروع قانون فقط، 14 منها تتعلق باتفاقيات دولية، فضلاً عن قيام الائتلاف الحكومي الثلاثي بسحب مشاريع قوانين كانت الحكومة السابقة أحالتها على البرلمان.
و عرفت الدورة الاولى من الغرف التشريعية ظهور خطاب جديد ينبري على كلام غير مفهوم،فيما مستوى بعض البرلمانيين يدق ناقوس خطر الترافع فما ادراك في فهم التشريع.
الحكومة بذاتها ظلت رهينة نفسها متخبطة في قرارتها المفقودة،مما يحي ان ولاية اخنوش سيكون لها من تداعيات خطيرة قد تدفع الى تهديد السلم الاجتماعي و انهيار الاقتصاد الوطني.
برلمان يترافع من خلاله نواب بدون مستوى و لا لغة فصيحة و يتخبطون في الاوراق التي يحملونها معهم،فضلا عن وزراء اظهروا المستوى الضعيف لتحمل مسؤولية حقيبة وزارية كلها مؤشرات تدل على انا المغرب دخل زمن البؤس السياسي و الذي قد يحمل معه زلزال اجتماعي و اقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى