سياسة

سجناء حراك الريف في مواجهة ميولات مشبوهة لأحمد ويحمان المعزول شعبيا والمتخصص في تجارة مأسي الشعوب

أفادت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية “فاس24″،ان الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف كلف عناصر الشرطة القضائية قصد الاستماع لمعتقلي “حراك الريف” في محاضر رسمية و ذلك بناءا على شكاية مباشرة تقدموا بها ضد المسمى أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” و ذلك بعد ان كان قد اتهم نشطاء الحراك بأنهم كانوا مخترقين من الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.
و أضافت المصادر ذاتها، أن المعتقلين الخمسة المتواجدين بسجن طنجة و يتعلق الامر بكل من قائد الحراك ناصر الزفزافي، و نبيل أحمجيق، و سمير أغيذ، و حاكي محمد، و أضهشور زكرياء،أنه تم الاستماع الى إفادتهم في محاضر قضائية و التي أعلنوا من خلالها متابعة المسمى أحمد ويحمان بفعل التهم الخطيرة التي وجهها اليهم.

و كان المعتقلون الخمسة المذكورين، وجهوا شكاية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، ضد أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بسبب ما وصفوه بالاتهامات الخرقاء للمدعو ويحمان بأن الحراك الشعبي بالريف كان مخترقا من طرف اسرائيل ومخابراته”.
وكان ويحمان قد قال في حوار صحفي إن “حراك الريف كان مخترقا من طرف الموساد وأن قادة الحراك عقدوا لقاءات مع عملاء إسرائيليين”.
المسمى أحمد ويحمان الذي ما فتىء يكيل الاتهامات لكل الأطراف،و ظهر مؤخرا و هو ينتشي مع نجل زعيم منديلا و الذي كان وراء فضيحة ملعب الجزائر و الذي دعا الى استقلال الصحراء و الدفاع على جبهة البوليزاريو بعد ان تمكنت المخابرات الجزائية من توظيفه لضرب مصالح المملكة لكونه زعيم نجل إفريقي تاريخي.
ويبدو ان ويحمان خانه التاريخ و حاول التطاول على الريف و نشطائه الذين خرجوا للمطالبة بالمرافق الأساسية و لو انهم زاغوا عن الطريق في كيفية تنزيل المطالب، غير انه يكون من المستبعد ان يكون قد تورطوا في خيانة الوطن و التأمر على أمنها من خلال التنسيق مع الاستخبارات الإسرائيلية” الموساد”.
ويحمان نسق خرجته للضرب في حراك الريف و ذلك تزامنا مع الزخم الشعبي المغربي الذي يخرج في المدن و القرى و داخل الملاعب لنصرة القضية الفلسطينية ووقف التقتيل بغزة،و أنا غالبية المغاربة و ان لم نقل كلهم لا يعترفون و لا يعرفون من هو المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” ومن هو أحمد ويحمان الذي ما فتىء يقتات من الازمات و يعرف كيف يحرك تجارة المأسي بعد ان كانت تجارته بائرة و مرفوضة شعبيا و لا يمثل سوى نفسه و ميولاته المفضوحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى