سياسة

ايت طالب يبرز في المؤتمر الدولي بمراكش حكمة وتبصر جلالة الملك محمد السادس في خدمة القارة الافريقية

تتواصل بعاصمة النخيل مراكش فعاليات المناظرة الافريقية والدولية والتي الأضواء حول الحلول الناجعة للحد من المخاطر الصحية و ذلك لما لها من علاقة وطيدة لتوفير جودة المياه و كذلك الهواء و البيئة بشكل متوازن و الغذاء الصحي للشعوب.
و شهدت فعاليات اليوم الثاني للخميس (28 شتنبر 2023)، الحضور الوازن للشخصيات الحكومية الافريقية و المؤسسات الدولية و ذلك بتواجد كل من رئيس الحكومة المغربي الذي القى كلمة بالمناسبة فضلا عن وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ووزير الفلاحة ووزراء من إفريقيا و الحضور الوازن للوفد الإسرائيلي المتمثل في وزير الفلاحة.
اليوم الثاني شهد كذلك الكلمة الموجهة عبر تقنية الفيديو من طرف رئيس منظمة الصحة العالمية والذي أشاد بدور المناظرة الافريقية والدولية وهي بمثابة صرح عالمي للاستفادة وتبادل التجارب، وأشاد بالمملكة المغربية و كذلك بجهود القيادة الملكية ووزارة الصحة و الحماية الاجتماعية في مواجهات الانتكاسات الصحية من خلال جائحة فيروس كورونا ومؤخرا خلال زلزل منطقة الحوز الذي ضرب المملكة يوم 8 شتنبر من الشهر الحالي.
ولاقت مداخلة خالد ايت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية تجاوبا من طرف الحضور، وهو الوزير المؤسس لفكرة المناظرة الافريقية و ذلك من خلال جمع القادة الافارقة للانضمام الى هذا الصرح العلمي و الذي يبدوا انه يسير في الطريق الصحيح و ما أحوج القارة و دول العالم لتبادل الخبرات بسبب تزايد الطلب على العرض الصحي.
وأكد خالد ايت طالب ان المناظرة الافريقية و الدولية في نسختها الثانية تنال شرف الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس و هو هي مناسبة لتنزيل توجهاته السامية لكي يستفيد منها القادة الافارقة و المؤسسات الدولية و لعل النظرة المتبصرة لجلالته هي التي ساهمت في نجاح المملكة في مواجهة تداعيات زلزال الحوز و الدفع قدما و بشكل استعجالي لإغاثة الضحايا و ذلك بفضل الإمكانيات الوطينة التي وفرها جلالته.
و شدد وزير الصحة على الرسائل التي يوجهها جلالة الملك محمد السادس للقارة الافريقية و التي يدعوا منها القادة الى العمل بالاعتماد على القدرات الافريقية و تسخير كل المؤهلات و الطاقات و الإمكانيات التي يمكنها ان تساهم في التغلب على العديد من الإشكاليات و الازمات التي تواجه العالم بعد محنة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وزير الصحة والحماية الاجتماعية ركز في مداخلته على الرسائل التي تحملها هذه المناظرة وهي التسريع لإيجاد جميع السبل لتوفير كافات الضمانات الصحية و في جيل جيد للمواطن الافريقي و التسريع بتنزيل مخططات فعالة لتدبير جميع الازمات و الكوارث بحلول ميدانية تعتمد على السرعة و النجاعة وهي من الركائز الأساسية لصيانة القارة الافريقية.
توفير الصحة هي الدعامة الأساسية لنجاح السياسات العمومية يقول خالد ايت طالب ،و اضافا انه من أجل الحفاظ على هذه الدعامات يجب الحد من المخاطر الصحية و القطع مع الانتظارية من أجل إيجاد الحلول بل يستعجل لمواجهة وقائعها الميداينة و توفير سبل النجاعة وهي من المرتكزات التي يجب مناقشتها خلال الدورة الثانية من اجل الخروج بتصويات مهمة خدمة للقارة الافريقية و العالم.
و خالد ايت طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية هو بروفيسور في الجراحة الباطنية خبر الاشتغال ميدانيا و هو الذي أهله للاستفادة من التوجيهات الملكية السامية و دفعه الى تنزيلها ميدانيا بعد ان نال الثقة المولوية و ظهر ذلك جليا خلال أزمة كورونا و محنة أهالينا مع زلزال الحوز، و ما فكرة تنظيم مناظرة إفريقية و دولية للمرة الأولى بالمملكة ما هي الا بما يتبصر به جلالته من اجل المشاركة و تنزيل جميع المخططات خدمة أولا للبشرية و ثانيا بتواجد المغرب في قلب الحدث و خاصة الافريقي و عامة الدولي و ذلك سواءا على مستوى قطاع الصحة و التغذية و الماء و التكوين و ما أحوج القارة الافريقية الى مثل هذه التجارب للنهوض من الانتظارية و القطع بالنضر الى الاخر في محاولة الحصول على الفتات و الدفع قدما للاعتماد على القادة الافارقة خيرات القارة و شعوبها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى