صحة

المديرية الجهوية للصحة بفاس تطلق التحاليل السريعة بمختلف مستوصفات القرب

شرعت المراكز الصحية التابعة للمديرية الجهوية للصحة لجهة فاس مكناس يومه الاثنين 24 غشت 2020 في أجرأة عمليات الكشف السريع لكوفيد19 بالمراكز الصحية وذلك في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة الصحة من أجل الرفع من وثيرة رصد اكبر عدد من الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من أجل التكفل بالحالات وفقا للمعايير العلمية و البروتوكول العلاجي المعمول بهما.

وعليه فبناءا على مقتضيات منشور وزير الصحة رقم 64/DHSA/2020 بتاريخ 13 غشت 2020 حول تنظيم التكفل المتنقل بالحالات المشتبه فيها و تلك المصابة بكوفيد 19 وأنشاء خدمات جديدة في استراتيجيات المؤسسات الصحية الاولية المتمثلة في إضافة اجراء الاختبارات السريعة لكوفيد 19 الى سلة خدمات المراكز الصحية و توجيهها الى المراكز الاستشفائية لاجراء التحليل المخبري PCR

وتعتبر خطوة إنطلاق الكشف السريع لفيروس كوفيد 19 خطوة هامة و أساسية نظرا للضرورة القصوى التي يقتضيها تطور الحالة الوبائية وما تتطلبه من ملائمة التكفل بالحالات المشتبه بها و المؤكدة .

هذا و سيتم عرض هاته الخدمات في اطار مراكز مرجعية تضم كل منها مجموعة من المراكز الصحية تطلع بدورها بمهام تقديم ومتابعة علاج المصابين حسب الحالات ،هذا وقد حددت كل مندوبيات الصحة التابعة لجهة فاس مكناس المراكز المرجعية ومقرها و كذا المراكز الصحية التابعةلها ومقرها حيث سيتم العمل بالتناوب في المراكز الجهوية المذكورة ضمانا لديمومة و استمرار الخدمات .

ففي هذا الاطار ستشرع المراكز المرجعية في تفعيل هاته العملية واجراء التحاليل السريعة لدى الساكنة ذات عوامل الاختطار و كذا الحالات الموجهة من طرف الاطباء في القطاع الخاص و العاملين في الصيدليات او تلك المشخصة في ذات المراكز الصحية .

ففي حال كانت تحليلة الاختبار السريع إيجابية، فإن المريض يحال على المستشفى من أجل إجراء تحليلة التفاعل البوليمي المتسلسل PCR، وفي انتظار ظهور نتيجة التحليلة فإن المريض يُحال على بيته ويلتزم بحجر صحي.

، فإذا كانت نتيجة تحليلة PCR سلبية، فإن الفريق الطبي للمركز الصحي المتابع لحالة المريض يقوم بإخبار هذا الأخير بالنتيجة، ويطلب منه الالتزام بالحجر الصحي، في إطار احترام المعايير الصحية المتعبة. وإذا كانت تحليلة PCR إيجابية، فإن فريق المركز الصحي ينتقل إلى مكان إقامة الشخص المصاب، من أجل تقديم العلاجات له داخل بيته، وضمان متابعته الطبية طبقا للاجراءات المعمول بها.

ويعتبر “العلاج المنزلي” للمصابين بـ”كوفيد-19″، باستثناء الحالات التي لديها أمراض مزمنة أو متقدمة في السن، بعدالتزايد لأعدادهم خلال الأيام الأخيرة؛ إجراءا سليما لتخفيف الضغط عن المستشفيات، بينما كان جميع المرضى في السابق يعالَجون داخل أجنحة العزل في المستشفيات.

وبالنسبة للمرضى الذين لديهم أعراض شديدة أو يعانون من أمراض مزمنة تجعلهم عرضة لمخاطر صحية، فإنهم، في حال كانت نتيجة تحليلة PCR إيجابية، يتلقون العلاج داخل المستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى