سياسة

دعوات داخل حزب الاصالة والمعاصرة لمحاربة “الريع” والمنسق الجهوي “أحجيرة” في فوهة مدافع المناضلين

بات محمد احجيرة المنسق الجهوي لحزب الاصالة و المعاصرة بجهة فاس مكناس في فوهة مدافع المناضلين بعد أن طالبت إقليمية إفران الى محاربة ما وصفوه “بالريع” و “الكائنات الانتخابوية” داخل الحزب،و دفع قيادة الحزب الى تغيير المنسق الجهوي الذي عمر كثيرا خارج كل الاعراف و الضوابط.

ووفق بلاغ صادر عن حزب “الجرار” بإفران، فقد طالب مناضلون ومناضلات بتأسيس إئتلاف من داخل الحزب الذي يترأسه وزير العدل؛ عبد اللطيف وهبي، هدفه “محاربة الريع والكائنات الإنتخابوية غير النزيهة من داخل الحزب”.

وأعرب أصحاب البلاغ عن “قلقهم الشديد من الانحراف الذي عرفته فكرة التأسيس من مرجعية حركة لكل الديمقراطيين وحزب الأصالة والمعاصرة إلى سيطرت مجموعة من الكائنات المظلية التي لا تتبنى أي مرجعية وليس لها أي تاريخ نضالي ولا رصيد سياسي ولا تراكم علمي ومعرفي”، مستنكرين “الطريقة البيروقراطية غير الديمقراطية لتحضير المؤتمر الخامس للحزب”.

وأفاد الموقعون على البلاغ بأنهم أمنوا بمشروع حركة لكل الديمقراطيين في فترة معينة وانصهروا في إرادة حزب الأصالة والمعاصرة “بكل عزم من أجل المساهمة في تخليق الحياة العامة وإعادة الاعتبار للسياسة وما تعنيه من حكامة لتدبير الشأن العام”، قبل أن يصدموا مع مرور السنوات بواقع “مرير من خلال تعاقب مسلسل التهميش والإقصاء الممنهج”.

“وعوض أن نبدع ونفكر ونتجاوز القوى السياسية التقليدية، أصبحنا نواجه كائنات غريبة على جسم مشروع الحداثة والتنوير التي قامت بمواجهتنا بيروقراطيا عبر التغليط والتظليل كشكل من أشكال القمع الجديد”، يسترسل البلاغ، مستهجنا “إقصاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الخامس للكتابة الإقليمية لإفران”.

وينتظر ان يعرف حزب الاصالة والمعاصرة بجهة فاس مكناس حراكا داخليا وذلك بسبب ممارسات فردية للمنسق الجهوي الموالي لعبد اللطيف وهبي والذي بات يتحكم في الترشيحات وكذلك في تجهيز لائحة المؤتمرين و التي سينبثق عنها أعضاء المجلس الوطني في المؤتمر الخامس و الذي يطمح من خلاله احجيرة الوصول الى المكتب السياسي بسبب الفراغ الذي يعيشه الحزب مؤخرا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى