سياسة

حزب التجمع الوطني للأحرار بناحية فاس مكناس على صفيح ساخن وتراشق مع المنسق الجهوي

قال يوسف أجميلي نائب رئيس جماعة ويسلان بمكناس أن الحكومة لم توفي بوعودها التي التزمت بها امام المواطنين خلال الحملات الانتخابية السابقة وان حزب التجمع الوطني للأحرار لم يحقق أي شيء مما التزم به.
تراشق الموالين لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة فاس مكناس بدأ يعرف منحى تصاعدي و خاصة في لقاءات يعقدها المنسق الجهوي محمد شوكي مع المنتخبين او المكاتب الموالية للحزب و التي وجهت له الاتهامات بتفضيله العاصمة الرباط و البرلمان و التخلي عن هموم المناضلين و المنتخبين المنتمين للجهة.
شوكي لم يتأخر عن الاتهامات التي كالها الجميلي للحزب و دخل معه في تراشق إعلامي في محاولة فضح البيت الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يبدو انه دخل في صراع حول المصالح الشخصية و ليس خدمة الصالح العام حسب تصريحات المنسق الجهوي.
شوكي قال على أن هذه الادعاءات باطلة، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار، لن يخضع ولن يساوم بأي شكل من الأشكال، وأن ‏الحزب ليس وسيلة لتحقيق المآرب الشخصية‎. ‎
واضاف المنسق الجهوي للأحرار، بأن الجميلي سقط ضحية انفعالاته، “ربما الناتجة عن عدم بلوغه لمآرب شخصية، يعلم هو ‏شخصيا قبل غيره، أنه لا حق له فيها، وهو الوافد على حزب التجمع الوطني للأحرار من حزب آخر، مدة قليلة قبل الانتخابات ‏الماضية”، حسب تعبيره‎. ‎
وتساءل المنسق الجهوي لحزب الأحرار: كيف يعقل أن يكون الجميلي رئيسا للفريق بمجلس الجهة وزملاؤه من أعضاء الجهة ‏يرفضونه؟ وكيف سنرشحه لينال صفة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين وأطر عليا أحق منه؟ وكيف سيرشحه الحزب لنيابة رئاسة ‏مجلس الجهة، وهو لا يعلم حتى كيف تم إعداد برنامج الحزب الانتخابي؟‎ ‎
وخلص شوكي في رده، إلى أن الفراغ الذي يدعي الجميلي وجوده داخل الحزب، كان الأولى أن يملأه هو أولا، إن كان بالفعل ‏هناك فراغ حقا‎.‎
و أمام التراشق الإعلامي و الصراعات الداخلية التي خرجت الى العلن بين الموالين للأحرار و الذي يعيش على وقع تصدع كبير في مجالس الجماعات الترابية و خاصة ما يقع بفاس من ملاحقة العمدة البقالي و كاتب المجلس سفيان ادريسي المنتمي الى حزب اخنوش بسبب الفساد في التدبير الإداري او البلوكاج الذي تعيشه جماعة مكناس منذ سنوات فضلا عن التطاحنات التي تشهدها جماعات أخرى في افق الانفصال على التحالف المشكل لمجموعة من المجالس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى