توقيف ثلاث اشخاص ينتمون الى الدرك المتنقل بفاس وبحوزتهم كمية من المخدرات الصلبة “الكوكايين”.

علمت الجريدة الالكترونية “فاس24″،من مصادر متطابقة أن عناصر الامن الوطني بمدينة الصخيرات تمكنت بوسط المدينة من توقيف ثلاث أشخاص ينتمون الى جهاز الدرك المتنقل التابع لفاس،و ذلك على خلفية ترويجهم للمخدرات القوية الصلبة “الكوكايين”.

و اضافت المصادر ذاتها،ان الدركيين الثلاثة الموقوفين كانوا على متن سيارة خفيفة من نوع “رونو كليو” و كانوا يتأهبون لتسليم شحنة صغيرة من الكوكايين لاحد الأشخاص بمدينة الصخيرات و التي حددت في 58 غرام.

و في نفس السياق علم ان الشخص الأول  المدني الموقوف كانت بحوزته كمية من المخدرات الصلبة يرجح انه هو من أوشى بالدركيين القادمين من فاس الذين كانوا يمدونه بالكميات الخفيفة قصد ترويجها .

و ما ان تم توقيف الدركيين من طرف الفرقة الأمنية بالصخيرات تم استعلام النيابة العامة المختصة و التي أمرت بوضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية قصد الأبحاث القضائية و تقديمهم بالمنسوب اليهم وهم في حالة اعتقال رفقة الشخص الأول.

ودخلت القيادة العامة للدرك الملكي على خط الحادثة من اجل تجميع المعطيات حول مدى ارتباطات الدركيين الذين يشتغلون بالدرك المتنقل بفاس مع العلم ان الموقوفين ما زالوا حديث التخرج وذلك لصغر سنهم الذي لا يتجاوز 23 سنة.

وبات من اليقين القاطع لأي شكوك، ان الدولة عازمة لتطهير شبكات ترويج المخدرات بكل تلاوينها وهو ما رفع من حالة التأهب القصوى لشن حملات تطهيرية واسعة على صعيد التراب الوطني لتوقيف أي شخص يمتهن الترويج الداخلي او له علاقة ببارونات لها امتداد دولي.

و يتراوح ترويج غرام الكوكايين الذي يبتدأ من 600 درهم الى 1000 درهم و ذلك حسب نوعية المنتوج و ان كان من النوع الجيد الاصلي او المغشوش و الذي غالبا ما يتم خلطه بمساحق كيميائية.