المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس على صفيح ساخن والتصعيد يخيم على الامتحانات الخريفية

يبدو ان المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس لم تخرج من الحروب المعلنة بين المدير المنتهية ولايته والأساتذة ومجموعة من الموظفين،و باتت المؤسسة على صفيح ساخن بعد إعلان عن أول إضراب من الموسم الجامعي الحالي أول امس و الذي عرف نجاحا 100في المائة حسب البلاغ الذي أصدره الفرع المحلي لنقابة الأساتذة الجامعيين.
ومع اشتداد الصراع الذي فتحه المدير المنتهية ولايته مع الأساتذة والموظفين وقدومه على رفع دعاوي قضائية على كل من يحاول انتقاده سواء جهرا او سرا او حتى عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، مما جعل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي والمكتب المحلي بالمؤسسة و مكاتب كليات فاس و تازة وصفرو تصدر بلاغات تنديدية شديدة اللهجة و مهددة بالتصعيد اذا لم تتدخل الوزارة المعنية بردع المدير المنتهية صلاحيته.
وأشاد بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العالي بفشل مجلس المؤسسة الذي كان المدير المنتهية ولايته تمريره أول أمس الا ان قاعة الاجتماع ظلت خاوية على عروشها وذلك بعد ان نجح غالبية الأعضاء في مقاطعة الاجتماع ونسف النقط التي كانت مدرجة في جدول الاعمال والتي كان يطمح المدير بالنيابة تمريرها.
وأصدرت المكاتب النقابية تضامنا مطلقا مع الأستاذ رئيس شعبة “التدبير والمالية” الذي تعرض الى إهانة خطيرة من طرف المدير المنتهية ولايته بعد ان نهره ووجه اليه سبابة اصبعه في استصغار من شأنه للدخول الى الفصل الدراسي.
المكاتب النقابية لأساتذة التعليم العالي قالت أن إضراب امس و مقاطعة مجلس المؤسسة ما هي الا بداية برنامج نضالي مسطر في الجمع العام الأخير،و ان الأوضاع مهددة بالتصعيد اذا لم تتدخل الوزارة المعنية لوضع حد لممارسة المنتهية ولايته و الدفع بضخ دماء جديدة لتدبير نواة جامعية مهددة بالشلل و ان الأوضاع قابلة لأي خطوة و لما لا مقاطعة امتحانات الدورة الخريفية.
ونددت المكاتب النقابية بسلوكيات المدير المنتهية ولايته التي ما فتىء يستهدف بها أساتذة التعليم العالي والذي يحاول التضييق والاستهداف الممنهج لكل من يحاول الدفع بتنزيل الشرعية والشفافية داخل المؤسسة.
وطالبت المكاتب النقابية التابعة لجامعة محمد بنعدالله في بلاغات له تتوفر الجريدة الالكترونية “فاس 24 ” على نسخ منها و التي تجاوز عددها أكثر من 13 مكتبا محليا فضلا عن المكتب الجهوي و المحلي بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بضرورة التدخل المستعجل للوزارة لحل المشاكل التي باتت تتفاقم و تؤزم السير العادي البيداغوجي و كذلك الدفع بإيفاد لجنة مركزية لحلحة ما يقع داخل المؤسسة.