الكلاب تغزو شوارع و أحياء فاس وتهدد حياة العابرين والتلاميذ

عاينت الجريدة الالكترونية “فاس24” انتشار الكلاب الضالة وغزوها لمختلف الاحياء بالليل والنهار وذلك بشكل مخيف لما تجر معها من تهديدات مباغتة للعابرين والمارة وخاصة تلاميذ المدارس.
وباتت هذه الكلاب تتجول بحرية بمختلف الشوارع مسببة في بعض الأحيان لحوادث السير وهي تسير في مجموعة تتجاوز 10 كلاب وخاصة بالطريق الرابطة بين مدارة الكتاب ومدارة مرجان 1 والتي تساعدها الأراضي الفلاحية المجاورة لحي المرجة لاستقرار هناك و بعدها تنظيم جولات عشوائية على طول الطرق و داخل الاحياء.
وباتت أحياء مدينة فاس تعيش تحت رحمة الكلاب الضالة المنتشرة هناك وهناك ذلك بعد ان تخل المجلس الجماعي لفاس عن دوره في حماية المواطنين من خلال تجميع هذه الكلاب كما كان سابقا.
ويوجد بفاس أكثر من 2000 كلب ضال ينتشر على ربوع المدينة ناهيك عن المئات التي تنتشر بالضواحي وخاصة بالجماعات الترابية القروية المجاورة والتي تساهم بضخ أعداد كبيرة صوب وسط المدينة والتي غالبا ما تنظم قوافل ليلية للكلاب في رحلات البحث عن الاكل بقمامات الازبال.
خطورة الكلاب الضالة تتجلى في نقلها للأمراض المعدية إلى الإنسان، خاصة داء السعار، ما يجعلها خطرة على المواطنين في المدارين الحضري والقروي ناهيك في الرعب الذي تنشره وسط الأطفال والنساء.

فخطر الكلاب الضالة على السلامة الجسدية للمغاربة يتزايد يوما بعد يوم، بسبب منع قتلها، ما أفضى إلى تكاثرها على نحو غير مسبوق، حيث تسير على شكل “قُطعان” يصبح المرور بالقرب منها مدعاة للخطر.
وخلال الشهور الأخيرة سُجلت عدد من الحوادث المميتة التي تزكي الخطر الكبير الذي أضحت تشكله الكلاب الضالة و سجلت حوادث كثيرة وصلت الى قتل عابرين من طرف قوافل الكلاب الضالة الشرسة ،وتُقرّ وزارة الداخلية بالخطر الذي تشكله الكلاب الضالة على صحة وسلامة المواطنين.