صحة

الجامعة الأورومتوسطية بفاس رائدة في الدمج القادم للذكاء الاصطناعي في برامجها بقطب الصحة

أعلنت الجامعة الأورومتوسطية في فاس عن دمج الذكاء الاصطناعي بشكل رائد في برامجها في مجال الصحة، وخاصة في تخصصات الطب وطب الأسنان والصيدلة وعلوم التمريض.

وتهدف اعتماد التكنولوجيا الذكية في هذه التخصصات إلى تزويد الطلاب بالمهارات المتقدمة اللازمة لاستخدام تقنيات تحليل البيانات الضخمة والتعلم الآلي والروبوتات بشكل كامل.

يحول هذا الدمج النهج التربوي والعلاجي، مما يزيد من دقة التشخيصات ويحسن بروتوكولات العلاج، ويعيد تعريف إدارة الرعاية الصحية بشكل عام. من خلال هذه التقنيات المتقدمة، وتقدم الجامعة الأورومتوسطية في فاس تدريباً تفاعلياً يُعد الطلاب لإجراء عمليات طبية معقدة واتخاذ قرارات مستنيرة، مستندة إلى بيانات دقيقة.

التزام الجامعة الأورومتوسطية في فاس بالابتكار لا يتوقف هنا.  بل تتأهب الجامعة الى  تشييد على مدى القريب مركز إستشفائي جامعي ذو معايير دولية.  وستكون هذه الهيكلية مكانًا للتعلم السريري للطلاب وستتضمن مرافق بجودة عالية مع تأمين مرافق لهبوط الطائرات المروحية لتمكين وصول سريع وفعال لحالات الطوارئ الطبية، مما يعزز من قدرات الاستجابة السريعة للمستشفى.

و تم التأكيد على هذه التطورات الرئيسية خلال حفل تسليم الزي الأبيض الرسمي للطلاب في السنة الأولى، الذي أُقيم يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو 2024، حيث اجتمع جيل جديد من المحترفين في مجال الصحة في التخصصات الطبية وطب الأسنان والصيدلة، وعلوم التمريض وتقنيات الصحة. وفي هذه المناسبة، قام الطلاب من السنة الأولى بأداء القسم، رمزًا لالتزامهم بالالتزام بمجموعة من المبادئ الأخلاقية والمهنية الصارمة وممارسة المهنة بالنزاهة والتفاني.

ويعد قطب الصحة بالجامعة الاورو متسوطية رائدا في مجال التكوين الطبي و التمريضي و يتوفر على كلية خاصة للطب و كلية لطب الاسنان و كلية علوم التمريض جامعة لكل التخصصات،ويراعى فيهم المعايير الدولية و الجيل الرابع من التكوين و ذلك سيرا على نهج إستراتجية ملكية أظهرت ان المملكة قادرة على مواجهة الصعاب و خاصة ما إستخلصه الجميع من جائحة فاشية كورونا المستجد و التي جعل المغرب يفكر في تنزيل مشاريع طبية و كذلك تشييد مختبرات عملاقة لصناعة الادوية و اللقاحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى