السينغال تودع رفقة موريتانيا منافسات كأس إفريقيا والكوت ديفوار والرأس الأخضر الى الربع النهائي

غريب هي الكرة الافريقية وذلك بعد ان تمكن البلد المنظم الكوت ديفوار مساء أمس الاثنين (29 يناير 2024)، الذي إنبعث من الرماد وبفضل نتيجة المغرب ضد زامبيا جعلته يلعب دور الثمن ويقصي المنتخب الأقوى والمرشح لنيل كأس إفريقيا للمرة الثانية على التوالي وذلك ما أظهره المنتخب السينغالي من تفوق على المنتخبات الافريقية خلال الدور الأول وكذلك في المقابلات القارية السابقة.
و حقق المنتخب الكوت ديفوار الانتصار من خلال ضربات الترجيح (4-5) و ذلك بعد ان انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد ان كانت السينغال متقدمة خلال الأربع الدقائق الأولى من عمر المقابلة التي كانت تاريخية و حارقة ،و ذلك بعد صمود المنتخب السينغالي لعمر المقابلة دون ان يسجل عليه هدف التعادل الا عند وصول الدقيقة 86 التي قلبت الموازن.
لم يشهد الشوطين الإضافيين أي جديد، رغم محاولات المنتخبين من أجدل تسجيل الهدف الثاني في المباراة، احتكم المنتخبين لركلات الترجيح، التي اتسمت في الأخير لأصحاب الأرض، المنتخب الإيفواري، بنتيجة 5-4، ليتأهل الفيلة إلى ربع النهائي، ويُقصى حامل اللقب المنتخب السنغالي.
وواصلت الرأس الأخضر حلمها وبلغت ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها عندما أنهت مغامرة موريتانيا بالفوز عليها 1-0 الإثنين على ملعب فيليكس أوفويت-بوانيي في أبيدجان في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج.
وسجل جناح فاتح قرا جمرك التركي ريان منديش الهدف الوحيد في الدقيقة 88 من ركلة جزاء مؤكدا المشوار الرائع لمنتخب بلاده في النسخة الحالية، فيما ودعت موريتانيا العرس القاري برأس مرفوعة في أول دور ثمن نهائي في تاريخها بعد ان تمكنت من هزم الجزائر وإخراجها من المنافسة القارية في الدور الأول.