سياسة

الحكومة في عطلة و ملفات اجتماعية حارقة تنتظرها قبيل الدخول السياسي

افادت مصادر مطلعة أن المجلس الحكومي لم يعقد اليوم الخميس كما جرت العادة بسبب دخول أعضاء الحكومة في عطلة إلى غاية منتصف الشهر الجاري.

وغالبا ما يفضل بعض الوزراء قضاء عطلتهم خارج المغرب،فيما اختار اخرون المكوث بالمملكة بسبب ملفات اجتماعية ذكرها جلالة الملك في خطاب العرش،و جب تسريع الاوراش و إخراجها الى حيز التنفيذ.

ولا يوجد في القانون التنظيمي للحكومة أي ذكر لعطلة الوزراء، إلا أنه جرت العادة أن يستفيدوا من عطلتهم خلال شهر غشت من كل سنة.

ويعقد مجلس الحكومة اجتماعاته مرة في الأسبوع على الأقل، إلا إذا حال مانع من ذلك، بحسب القانون التنظيمي المتعلق بسير أشغال الحكومة

وإذا حال مانع دون حضور عضو من أعضاء الحكومة اجتماعا من اجتماعات المجلس لأي سبب من الأسباب، وجب عليه إحاطة رئاسة الحكومة علما بذلك قبل انعقاد الاجتماع.

وفي كل الأحوال، لا تعتبر اجتماعات المجلس صحيحة إلا إذا حضرها أغلبية أعضاء الحكومة على الأقل.
فيما يضع عدد من الوزراء اياديهم على قلوبهم قبيل افتتاح البرلمان و ذلك في افق مجلس وزاري يؤشر على مرور سنتين على الحكومة و التي غالبا ما ستحمل معها تعديل حكومي موسع ،و خاصة انهاء مهام الوزراء الكسالا و كذلك وضع حد للصراع الداخلي بين الاحزاب الثلاثة التي ابانوا وزراء ها ضعفا في الاداء،بالمقابل نجد وزراء تقنوقراط اظهروا عن علو كعبهم في تدبير الملفات الإجتماعية الحارقة و تمكنوا من تنزيل مختلف الاوراش التي قدمت امام انضار جلالة الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى