معرض العمران للعقار يحقق اقبالا كبيرا على المنصة الرقمية
حققت النسخة الرابعة من معرض مجموعة العمران التي جرى تنظيمها افتراضيا في الفترة الممتدة ما بين 17 و22 دجنبر الجاري تحت شعار “اجعل مشروعك العقاري حقيقة واقعة بنقرة واحدة”، نجاحا كبيرا، حيث تم تسجيل حوالي 16 مليون مشاهدة .
وذكرت مجموعة العمران في بلاغ لها، أن هاته التظاهرة، التي نظمت بمبادرة من مجموعة العمران تحت إشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تمكنت من حصد 16 مليون مشاهدة ، وتدفق أزيد من 113 ألف شخص إلى المنصة الخاصة بالمعرض .
وحسب المصدر، فإن عدد الزيارات لمختلف أجنحة المعرض تجاوز 12 ألف، كما أن المحادثات مع المستشارين فاقت 17 ألف.
ويشكل هذا المعرض، الذي افتتح في 17 دجنبر الجاري، من خلال ندوة زاوجت بين الحضوري والافتراضي، خطوة جديدة ضمن سياسة القرب لمجموعة العمران، من أجل الاستجابة لحاجيات وتطلعات الزبناء والمواطنين وشركاء المجموعة بشكل أفضل، في سياق صحي شديد التأثير بوباء كوفيد-19.
وأشار البلاغ إلى أنه من خلال الحرص على استمرارية تنظيم هذه التظاهرة، التي بلغت نسختها الرابعة، فإن المجموعة تؤكد مجددا التزامها باستراتيجيتها الرقمية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذه النسخة كانت أيضا مناسبة لتكريس مكانة علامة (ALOMRANEEXPO)، التي تم إطلاقها سنة 2017 في المغرب، وجرى تصديرها للخارج في 2019، من أجل الاستجابة لتطلعات مغاربة العالم، وهو ما يمثل مرحلة جديدة في هذه التظاهرة التي لا محيد عنها على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف البلاغ أن الشكل الافتراضي الجديد لهذا المعرض يأتي لإثراء التجربة الجديدة للزبناء، التي بلورتها مجموعة العمران، في إطار استراتيجيتها الرقمية، للترويج لمنتجاتها، وتسهيل الولوج لهذه المنتجات بالنسبة للزبناء والمواطنين على المستويين الوطني والدولي، ولتمكينهم من الاستفادة من العروض المتنوعة والجذابة في جميع أنحاء التراب المغربي.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض مكن من الولوج على مدار الساعة، إلى مجموعة من الوسائط المتعددة ومقاطع الفيديو ، والكتيبات، وأشرطة ترويجية للمشاريع، علاوة على الاستفادة من جولات افتراضية، والتي ستظل متاحة حتى 17 يناير 2021.
وبالمناسبة تم تنظيم حدثين رئيسيين على هامش المعرض، ويتعلق الأمر بندوة مؤسساتية تم تنظيمها بمعية وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وندوات موضوعاتية حول الخدمات البنكية وعملية التوثيق، بغية تسهيل الوصول إلى المعلومات بالنسبة للزبناء والمواطنين.