سياسة

رئيس جامعة فاس يحتفل بإعفائه بتخصيص “حلوى ضخمة” و إهانة أستاذة متقاعدة “بالصينية”

تزامن قرار إعفاء رضوان لمرابط رئيس جامعة محمد بن عبدالله بفاس ،مع فضيحة تكريم أستاذة أحيلت على التقاعد بكلية الآداب ظهر المهراز ،و التي سلم لها “صينية” الشاي كعربون لما قدمته خلال مسيرتها الجامعية،و انتشرت “الفضيحة” كالنار في الهشيم بمختلف الصفحات الاجتماعية و المواقع الالكترونية الإخبارية.
و يبدو أن رضوان لمرابط سبق خبر إعفائه بأيام،و ذلك من خلال الاحتفال الذي خصصه برحاب رئاسة الجامعة على شرف الموظفات التي خصص لهن “حلوى” ضخمة لمشاركتهن حفاوة 8 مارس الذي يصادف اليوم العالمي للمرأة.
فبينما كان رضوان لمرابط رئيس جامعة محمد بن عبدالله السابق،ينتشي بقطع قطع الحلوى،و يوزعها على الموظفات اللواتي تحولقن بجانبه،كان بالضفة الأخرى بكلية الآداب ظهر المهراز إحتفاء من نوع أخر تهان فيه الأستاذة العلمي التي خصص لها تكريم لإنهاء مشوارها العلمي و العملي من خلال تقديم لها هدية عبارة عن “صينية” الشاي،و كأن واقع الحال أن رئيس الجامعة و عمدائه لهم نساء يكرمن و أخريات يتم إهانتهن في العيد الاممي.
و كان رضوان لمرابط الرئيس السابق لجامعة محمد بنعدالله بفاس،و الذي تم استقدامه من جامعة محمد الاول بوجدة،و المعروف عليه بتعاطفه مع حزب رئيس الحكومة السابق الذي دافع عليه و نقله الى فاس،لم يقدم أي شيء لجامعة فاس،سوى تنظيم اللقاءات و الندوات و استقبال الضيوف برئاسة الجامعة،و ترك الاوراش المفتوحة على حالها،و غياب الحوار مع الفصائل الطلابية التي سبق و أن نظمت وقفات احتجاجية متعددة داخل رئاسة الجامعة التي كان يفظل لمرابط مراقبة الوضع عبر الكاميرات أو الفرار إلى وجهة مجهولة.
نهاية رضوان لمرابط على رأس جامعة فاس،كانت مأساوية بكل المقاييس،و تبقى فضيحة “الصينية” تلاحقه في مساره المهني ،فيما “حلوى” العيد كانت بمثابة الاحتفال بنهايته دون أن يعلم أنه كان يقس مشواره العملي ،وليتم التعليق عليه انه احتفل بالحلوى الضخمة للعيد الاممي للمرأة التي تزامنت مباشرة مع إنهاء مهامه الوظيفية التي كانت محطة جدل كبير و أن الرئيس السابق المعزول معروف عليه بالانغلاق على نفسه.
و ينتظر ان يعين في المجلس الحكومي المقبل رئيس جديد لجامعة محمد بن عبدالله ،بعد ان كانت فتحت المباراة التي نشرت بالجريدة الرسمية.

و تسال متتبعون،بهل يحذو الوزير مراوي و العمل على إعفاء كاتب عام جامعة محمد بن عبدالله ،الذي عمر لسنوات مضت،و انه ظل في منصبه و هو يرافق أكثر من أربع رؤساء لجامعة محمد بن عبدالله دون ان يتم تحريك الكاتب العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى