جماعة مكناس على صفيح ساحن و اعضاء المجلس يتجهون لاسقاط الرئيس التجمعي
تعيش جماعة مكناس على صفيح ساخن و دخول سياسي حارق،اذ ينتظر أعضاء المجلس عقد دورة أكتوبر القادمة للاطاحة بالرئيس باحجي المنتمي لحزب التجمعي الوطني للاحرار.
و كشفت مصادر مطلعة للجريدة الالكترونية “فاس24″،أن 54 عضوا من أصل 61 الذين يشكلون مجلس جماعة مكناس تقدموا رسميا بإدراج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر تتعلق باسقاط الرئيس باحجي الذي لم يتمكن من الحفاظ على أغلبيته و قاد ثلاث سنوات عجاف و كل دوراتها كانت صراعات سياسية جعل المعارضة و الاغلبية ينسقون فيما بينهم من اجل الاطاحة بالرئيس.
قانون مدونة الانتخابات و في فصل 70 من مقتضيات القانون التنظيمي 113/14 يسمح لاكثر من ثلث أعضاء المجلس من تقديم ملتمس إسقاط الرئيس و الدعوة الى انتخاب رئيس جديد وهو القرار الذي ستتفاعل معه السلطات و التي ستقبل الطلب بدون شك بعد ان توفر النصاب القانوني للاطاحة بباحجي.
و عاش رئيس جماعة مكناس صراعا داخليا مع أعضاء حزبه منذ توليه مسؤولية منصب رئيس الجماعة،وهي فرصة مناسبة لباقي الاحزاب للركوب على التطاحنات التي يعرفها حزب التجمع الوطني للاحرار بمكناس من أجل إنهاء مهام باحجي من الجماعة.
وعاشت مدينة مكناس خلال الثلاث السنوات الاخيرة بعد تشكيل المجلس الذي أفرزته إنتخابات محطة 8 شتنبر 2021 و التي كانت أعطت التفوق للتجمعيين غير ان الصراع الداخلي فجر الاوضاع بعدة جماعات ترابية و بات التحالف الثلاثي الهش المشكل من الاحرار و الاستقلال و البام يعيش وضع التطاحنات و تصفية الحسابات و هو ما ينذر ان تكون دورات أكتوبر لمختلف المجالس فرصة سانحة لاعادة ترتيب الاوراق و الاستعداد لنزال محطة 2026.