بلمقدم المستشار البرلماني يواصل دعم الأسر المعوزة بجماعة عين الشقف لمواجهة ازمة جائحة فيروس كورونا
يواصل حسن بلمقدم المستشار البرلماني عن حزب الأصالة و المعاصرة و المستثمر بجهة فاس/مكناس،عمله الاحساني و التضامني مع ساكنة إقليم مولاي يعقوب و جماعة عين الشقف،و ذلك من خلال توزيع مواد التموين على الأسر المعوزة بمختلف الدواوير،في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد الذي بدأ ينتشر في المغرب.
و صباح اليوم الثلاثاء (24 مارس 2020)،قاد المستشار البرلماني شخصيا قافلة توزيع المؤن و المواد الغذائية على الأسر المعوزة و التي بلغت على مدار ثلاثة أيام أكثر من 3000 أسرة التي استفادت من الدعم الاحساني و التضامني الذي يوزعه بلمقدم.
و أمام جائحة انتشار وباء فيروس كوورنا،و تنفيذا لتعليمات السلامة الوقائية الذي أعلنته وزارة الصحة،و التزاما بحالة الطوارئ المفعلة بالمغرب،قرر البرلماني حسن بلمقدم التنقل شخصيا دون كلل و لا ملل و في عز التقلبات الجوية و التساقطات المطرية، الى دواوير جماعة عين الشقف و التي ينتمي إليها و العمل على توزيع المؤن على العائلات المعوزة.
و كانت مناسبة ليتصل بلمقدم بالساكنة و السؤال عن أحوالها و مطالبها و عن الأيام التي يقضونها في ظل أزمة كوورنا،و حثهم على البقاء في منازلهم و المساهمة في الحجر الصحي و التقيد بتعليمات السلطات و التجند وراء جلالة الملك محمد السادس و مباكرة الاجماع حول القرارات الجريئة التي يتخذها أمير المؤمنين لمواجهة الجائحة و لو على حساب الاقتصاد الوطني لحماية الشعب من الوباء القاتل.
و تجاوبت الساكنة و العائلات المعوزة التي وصل إليها بلمقدم دون استثناء أو ميز لان الأزمة الحالة تقتضي التضامن و التكفل بالجميع ،فيما سيدة اذرف الدموع و هي ترفع اكف الذراعة ان يحمي الله “شيبوب” وهو اللقب المعروف به البرلماني حسن بلمقدم بين أفراد قبيلته “السجع”و ابن بلدتها و المعروف على مدار السنين بالتضامن و التكافل و بحسه الإنساني ووقوفه في السراء و الضراء مع ساكنة تعتمد غالبيتها على الفلاحة و العمل في الاوراش و الضيعات.
و قال بلمقدم في اتصال مع الجريدة الالكترونية “فاس24″،ان انتقاله شخصيا الى الدواوير هو التواصل و تفقد أحوال الساكنة و العمل على تنوريها بالقرارات التي تتخذها الدولة و القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله،و كذلك العمل على توعية الساكنة و الذي غالبيتهم رجال ونساء مسنين من اجل التقيد بشروط السلامة و المكوث في المنازل الى حين مرور الجائحة.
و أضاف نفس المتحدث،ان على الجميع التحرك و رفع الهمم و إعلان التضامن بشكل واسع مع الأسر المعوزة مع العلم،أن غالبية سكان القرى يواجهون عسر في مواد التموين و ان حالة الطوارئ المعلنة تقلل من تنقل المواطنين و هي مناسبة لمن يريد فعل الخير و العمل الإنساني أن يظهر إلى الوجود.
و الجدير بالذكر،فقد أطلق البرلماني حسن بلمقدم مبادرة التضامن و العمل الاحساني و مساعدة الاسر المعوزة بجماعة عين الشقف،إذ انطلقت المبادرة أول أمس الأحد و التي استفادت منها المئات من الأسر، و واصل خيره و عمله على مدار ثلاثة أيام بعد أن عزم الهمم لمساعدة جميع الدواوير التي يعرفها جيدا ويعرف ساكنتها أنها محتاجة إلى المساعدة في هذا الطرف العصيب الذي تمر به البلاد.