قضايا

العثماني يشكك في ملفات قضائية يتابع فيها أتباع حزب العدالة و التنمية و يصفها “بالكيدية”

في سابقة خطيرة، ضرب سعد الدين العثماني، رئيس السلطة التنفيذية في مصداقية ونزاهة السلطة القضائية، من خلال اتهامها بمتابعة أعضاء من حزب “العدالة والتنمية” بتهم باطلة وملفقة.
وقال العثماني، في لقاء تواصلي عن بعد نظمته مؤخرا الكتابة الجهوية لحزب العدالة و التنمية لجهة فاس/مكناس، “إن عددا من أعضاء العدالة والتنمية يتابعون بتهم باطلة أو هزيلة وعدد منهم تم تبرئته من طرف المحاكم في الشهور الأخيرة سواء تعلق الأمر برؤساء جماعات ترابية أو بغيرهم”.
وأضاف العثماني أن بعض أعضاء البيجيدي “تمت إدانتهم بتهم هزيلة، وكان هناك كيد أحيانا وراء الحملات الموجهة ضد أعضاء الحزب”.
ودعا العثماني أعضاء حزبه إلى “الصبر على ما يتعرضون له خدمة لمصلحة البلاد وليس لشيء آخر”، داعيا إياهم إلى الاستعانة به من أجل مساعدتهم حيت قال “عيطوا لينا نعاون بدكشي لي نقدروا”.
و كان كلام العثماني المبطن الذي حاول توجيهه الى القضاء و التأثير عليه ،و خاصة بجهة فاس/مكناس و الذي إعتقل فيه مؤخرا الكاتب المحلي لحزب العدالة و التتنمية بمحلية جماعة أولاد الطيب،و المتابع في ملف التشهير و المس بالحياة الخاصة للاشخاص و التحريض على التجمهر و محاولة قيادة مسيرات أثناء فترة الحجر الصحي و الطعن في السلطات و رئيس الجماعة و إتهامهم بسرقة قفة رمضان التي يخصصها جلالة الملك محمد السادس،أم ان العثماني حاول تلميع صورته امام أنصار الحزب و الضرب في قرارات السلطة القضائية التي هي سلطة لتنزيل القانون فوق الجميع كيفما كانت مناصبهم و مسؤولياتهم.
و إذا كان رئيس الحكومة ،تحدث عن المتابعات الكيدية و الباطلة في حق أنصاره و أتباع حزبه الذي قرر أن يفعل شعار “أنصر اخاك لو كان ظالما أو مظلوما” سير على نهج زعيمهم المعزول بنكيران الذي قال ذات يوم في حق حامي الدين انه “لن نسلم لكم أخانا”،مع العلم ان رئيس الحكومة هو الأولى بفهم قرارات السلطة القضائية و التي هي سلطة منزهة و سلطة غير تابعة لأي جهاز، إلا للسلطة القضائية و التي تعمل على تنزيل القانون دون أي ميز ،فيما يحاول العثماني التأثير بشكل غير مباشر و توجهيه آو محاولة ضغطه على الملفات الرائجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى