أسرة التعليم ترفض مقترحات الحكومة و تواصل الاحتجاجات
تزامنا مع عقد الوزير شكيب بنموسى اليوم الخميس(14 دجنبر 2023) ، اجتماعا مع التنسيقيات بحضور نقابات تعليمية،كان الاساتذة يملئون شوارع المدن في إحتجاجات صاخبة رافعة شعار إسقاط النظام و رفض زيادة 1500 درهم على سنتين اي بزيادة 25 درهم لليوم.
و شهد الإجتماع الذي عقد بحضور نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE المنشقة عن الاتحاد الاشتراكي و هي اكبر نقابة
التي باتت تقود الاحتجاجات رفقة 23 من ممثلي التنسيقيات التعليمية (5 من ممثلي نقابة FNE و 5 من ممثلي تنسيقية الثانوي التأهيلي، و5 ممثلي التنسيقية الموحدة و 9 ممثلي التنسيقية الوطنية).
في الجانب الآخر ،حضر وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، و يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد أعلن في وقت سابق تحت قبة البرلمان ، عن الشروع هذا الاسبوع في دراسة مقترحات تعديل بنود النظام الاساسي التي ليس لها أثر مالي.
فيما تحاول الحكومة اللعب على الوقت لاستمالة الاساتذة و الذي لم يجدي نفعا،قررت اسرة التعليم النزول الى الشارع و إعتبرته هو الحكم فيما بينها و بين الحكومة التي كان حزب الاحرار ان وعد بزيادة 2500 درهم للموظفين و ان لم يتحقق”يشرقونهم بالحجارة” حسب تعبير القيادي في حزب اخنوش رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي.
و بفاس خرج أكثر من 7 الاف أستاذ و أستاذة بمختلف تلاوينهم في مسيرة “الغضب” و التي إنطلقت من امام اكاديمية التربية و التكوين و جالت مختلف الشوارع الكبرى في إتجاه وسط المدينة.