هل ستدفع حكومة اخنوش الى طرد الوزراء مزدوجي الجنسية
مع اقتراب إجراء تعديل حكومي، عاد جدل الوزراء مزدوجي الجنسية إلى الواجهة، فدعا قياديون من أحزاب التحالف الحكومي،في نقاشات “الصالونات السياسية” المغلقة، إلى “طرد” هذا النوع من المسؤولين من الحكومة.
وتضم حكومة أخنوش أكثر من وزير بجنسية مزدوجة، أظهرت المدة الزمنية التي قضوها على رأس القطاعات الحكومية
التي أشرفوا عليها فشلهم بل شكلوا مصدر قلق لرئيس الحكومة، في الكثير من الأحيان، بسبب “قرارات خاطئة”،كلفت الدولة الملايير، وساهمت في احتقان اجتماعي، لن تخرج منه خزينة الدولة سالمة، في ظل إكراهات مالية كثيرة، ناتجة عن الزلزال والجفاف.
هذا ويتردد الحديث بقوة في الصالونات السياسية عن التعديل الحكومي المنتظر، خاصة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عقد اجتماعا مؤخرا،تطرق فيه لعدة ملفات وقضايا، من أهمها التعديل الحكومي المرتقب.
وذكرت المصادر أن عزيز أخنوش أكد خلال هذا الاجتماع، أن التعديل الحكومي مطروح وقادم،على اعتبار أن حكومته مثل غيرها من الحكومات السابقة ستعرف تغييرا في هندستها خلال منتصف الولاية الحكومية.
