سياسة

اجتماع لوزراء الداخلية و الصحة و السياحة مع مهنيي قطاع السياحة

عقد وزراء الداخلية و الصحة و السياحة،صباح اليوم الجمعة (10 يوليوز 2020)،إجتماعا موسعا مع المستثمرين في القطاعي السياحي،و ذلك للنظر في كيفية الخروج من الشلل الذي ضرب القطاع في ظل أزمة جائحة فيروس طورونا
و قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن السماح بعودة مغاربة الخارج، فرصة لضخ نفس جديد في القطاع السياحي بالمغرب، إضافة إلى الآمال المعقودة على السياحة الداخلية التي تأتي ضمن الأولويات كقاطرة إستراتيجية لتنمية القطاع. وأضاف لفتيت في لقاء تواصلي مع مهنيي القطاع السياحي، اليوم الجمعة، بالرباط، أن الخروج من الأزمة قد يستغرق وقتا أكثر لكن أملنا كبير ف تجاوزها بفضل مجهودات الدولة والانخراط القوي لمهنيي القطاع لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية بامتياز.
وأبرز وزير الداخلية، أن “الأمل هو نجاح بلادنا في احتواء الوباء بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس”، مضيفا أن السلطات العمومية تتفهم طبيعة الاكراهات التي يعاني منها القطاع لذلك حرصت على اتخاذ عدد من الإجراءات عززتها بقرار السماح للمواطنين المغاربة والأجانب المقيمين بالخارج وعائلاتهم بالولوج إلى المملكة ابتداء من 14 يوليوز الجاري.
وأشار لفتيت إلى أن “هذه الفرص السياحية هي امتحان صعب يجعلنا جميعا قطاعات حكومية ومهنيين أمام مسؤولية كبيرة”، مضيفا أنه “لإنجاح هذه المرحلة الانتقالية يتعين على مهنيي القطاع بتنسيق مع السلطات السياحية الالتزام بتوجيهات السلطات العمومية والمعايير الدولية الرامية للحفاظ على سلامة وصحة الزبناء”.
وشدد وزير الداخلية ،على ضرورة احترام البروتوكول الصحي المعد لهذا الغرض والقائم على تدابير احترازية تتمثل في عدم تجاوز 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية، وارتداء الأقنعة والتعقيم وقياس الحرارة، وتوفير الاستشارة الطبية عند الاقتضاء. وأشار إلى ضرورة القيام باستمرار للتحاليل المخبرية للمستخدمين بالوحدات الفندقية قبل بدء العمل خاصة أنه أعطى نتائج في كل القطاعات، لافتا إلى أن هناك لجن محلية لمواكبة ومراقبة الوحدات السياحية. وأكد أن كل هذه الإجراءات والتدابير ستساهم لا محالة في حماية المؤسسات السياجة وتفادي بؤرة سياحية ستؤثر على صورة المملكة كوجهة سياحية آمنة بشكل يصعب تداركه في المستقبل.
و عرف اللقاء مداخلة لوزير الصحة ايت طالب و كذلك وزير السياحة،و فتح نقاش للسماع لاراء و مواقف مهنيي قطاع السياحة الذين مهددون بالافلاس بسبب شل قطاعهم لأكثر من أربعة أشهر و ذلك مباشرة مع قدوم جائحة فيروس كورونا للمغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى