سياسة

فشل الميراوي وزير التعليم العالي يهدد طلبة كلية الطب وعدم تنصيب العمداء الجدد يزيد من تفاقم الازمة

فشل عبد اللطيف الميراوي وزير التعليم العالي في وقف الاحتقان داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان هو ما نتج عنه نجاح مقاطعة الامتحانات الخريفية والتي وصلت مائة في المائة ما عدا الطلبة الأجانب الذين اجتازوا الامتحان في ظروف وصفت بالغير الطبيعية.
وقرر وزير التعليم العالي والبحث العلمي إغلاق أبواب الحوار مع ممثلي الطلبة وذلك لثنيهم سابقا على مواصلة الدراسة وكذلك الاستعداد للامتحانات الخريفية غير ان الميراوي اختار الطريق السهلة وهو صد كل الطرق لحل المشاكل العالقة.
ومع ارتفاع حدة التوتر بكليات الطب والمهددة بسنة بيضاء إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة على فتح حوار مع مجالس الطلبة من أجل الخروج من اتفاقيات أقل ضررا للجميع والدفع قدما بإنهاء الاحتقان الذي تسببت فيه وزارة الميراوي الذي بات مشغولا أكثر بقضاياه الشخصية.
و قال أباء أحد الطلبة يتابع دراسته بكلية الطب و الصيدلة بفاس،ان الوضع بات أكثر تعقيدا و انه على الدولة ان تفكر بإلحاق كليات الطب و الصيدلة بوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية لما لها علاقة وطيدة بالقطاع و كذلك قدرة الوزارة على حل المشاكل البيداغوجية العالقة،اما ترك طلبة الطب مع وزارة التعليم العالي فإنه يزيد الامر تأزما مع العلم ان المملكة محتاجة في اقرب السنوات الى تخرج جديد للأطباء من اجل القضاء على الخصاص و دعم الكليات الجديدة التي سيتم فتحها قريبا من اجل تغطية 12جهة.
و في نفس السياق مازال وزير التعليم العالي يتماطل في تنصيب خمس عمداء جدد لكليات الطب بالمغرب و ذلك بعد أن اجتازوا الامتحانات بنجاح يتعلق الامر خاصة بكلية الطب و الصيدلة بفاس الذي انته فيه فترة العميد الحالي الابراهيمي و فتح المجال لأكثر من شهرين للتباري و كان الأستاذ الجامعي الصقلي قد تمكن من احتلال المرتبة الأولى غير ان الوزير مازال يتلكأ في علمية التنصيب و ان العمد المنتهي ولايته يرفض اتخاذ أي قرار إداري.
تماطل وزير التعليم العالي الميراوي ليس فقط بكليات الطب لتصيب العمداء الجدد و كلن كذلك يسجل على أن هناك عدة مدارس عليا و كليات بالجامعات تعاني الامرين بعد ان اجتازت الأطر الجديدة الامتحانات و ظلت تنتظر لشهور عدة كما هو الحال مع المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بفاس.
و يصنف قطاع وزير التعليم العالي بالقطاع الذي يدبر بحوادث السير كما الشأن مع الحادثة التي سبق و ان إرتكبها الوزير وسط الرباط وهو ما جعل الجامعات و الكليات تدخل في النفق المسدود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى