ايت طالب يواصل ضمن وفد حكومي تعزيز الحكامة الاستشفائية والتخطيط الترابي للعرض الصحي بجهة درعة تافيلات

شارك خالد ايت طالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية ضمن وفد حكومي ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزراء أخرون في زيارة عمل الى جهة درعة تافيلالت للدفع قدما بتعزيز الحكامة الاستشفائية و التخطيط الترابي للعرض الصحي ضمن التصور الاستراتيجي الذي دعا اليه جلالة الملك محمد السادس الى التسريع بتنزيل مخطط المنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها لتكون في مستوى ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
و كانت زيارة اليوم الخميس (15 يونيو2023)، مناسبة لتوقيع مختلف المتدخلين داخل الحكومة و السلطات المحلية و المنتخبة اتفاقيات جديدة تروم الى إحداث و تجهيز مركز استشفائي جامعي ذو طاقة استيعابية تصل الى 500 سرير و ذلك بكلفة مالية إجمالية قدرت في 2 مليار درهم.
وضمن الاوراش الكبرى كذلك المرتبطة بالتكوين في المجال الصحي و الدفع بالركائز الأربع لإصلاح المنظومة ،عززت الحكومة الاتفاقيات الموقعة على إحداث و تجهيز كلية الطب و الصيدلة بإقليم الراشيدية لتغطي حاجيات الطلبة الجدد التي سيكون لها ارتباط بالمستشفى الجامعي المزمع إحداثه ،و كذلك اثر كبير على الساكنة التي كانت تتنقل الى مراكز بعيدة فيما خصص 445 مليون درهم لأحداث الكلية و التي ينتظر ان تستقبل حوالي 4500 مقعد للتكوين الطبي وفق معايير دولية.
و تماشيا مع المنظومة الوطنية للصحة التي دعا اليها جلالة الملك محمد السادس ،و من أجل تنزيل الركيزة الثالثة التي تتمحور حول تأهيل العرض الصحي، بما يستجيب لانتظارات المغاربة في تيسير الولوج للخدمات الطبية والرفع من جودتها، والتوزيع العادل للخدمات الاستشفائية عبر التراب الوطني و في نفس السياق زارت الحكومة مستوصف الزرقطوني بمدينة الراشيدية و تدشين خدمات مستشفى القرب بأرفود.
و تقوم وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية على تنزيل كل الركائز الإصلاحية للمنظومة الصحية التي قدمها وزير الصحة و الحماية الاجتماعية امام جلالة الملك في يوليوز من العام الماضي، اذ يصارع الزمن ايت طالب لإعادة هيكلة حوالي 1300 مركز صحي من مختلف المستويات و كذلك تأهيل المستشفيات الإقليمية و الجهوية فضلا عن خلق 12 مركزا استشفائيا جامعيا لتغطية جميع جهات المملكة و التي سيكون لها دور فعال في السنوات القادمة لدعم و تقوية تنزيل منظومة صحية من الجيل الجديد تضاهي ما هو معمول به دوليا.