رياضة

المغرب الفاسي يسير الى الهاوية بسبب “السماسرة”و قرارات فردية و عشوائية للرئيس الجامعي

هل بات شعار فريق المغرب الفاسي “فريق عريق” يسير الى الزوال بسبب سلوك دخيل على “الماص”،و هو انتشار “السمسرة” من اجل الاطماع و  التسابق للضفر بالرئيس و بمكاتب مسيرة تفتقد الى روح الرياضة ،و همها هو كيف ان أسجل حضوري بالمنصات دون ان تجلبني النتائج السلبية في البطولة الاحترافية و الدفع “بالماص” الى الاندحار الى القسم الثاني كما وقع في السنوات الماضية.

و ما يسجل عن فريق المغرب الفاسي خلال الموسم الحالي هو فشل الفريق المسير و الرئيس الجامعي من اجل التعاقد مع مدرب قوي قادر على السير قدما “بالماص” التنافس على البطولة و دخول غمار الكؤوس القارية، و يظهر ان الفريق توافد عليه ثلاث مدربين منذ انطلاق البطولة الاحترافية الحالية فيما سمة المتعاقدين غياب التجربة في عالم التدريب و هو ما يدفع الى تأويلات انتشار “السمسرة” داخل الماص او استحضار فرضية استقدام مدربين بسطاء و بشهرية زهيدة.

و مع قدوم الجامعي الى رئاسة مكتب المغرب الفاسي اطلق تصريحات قوية انه سيدعم الفريق من ماله الخاص و انه سيتقدم الاشهارات و ان الجماعات الترابية و مجلس الجهة سيقدم له الدعم المالي و انه سيفرض نفسه داخل الجامعة،و  انه سيراهن على انتزاع البطولة و اللعب على المنافسات القارية،غير انه مع مرور الزمن و المباريات تبين ان الرئيس يفتقد الى كاريزما رئاسة و تدبير “الفريق العريق” و ان الزمن الجميل و البطولات و الكؤوس قد ولى بسبب عشوائية الرئيس الجامعي الذي يغلب عليه طابع الانفرادية و التسرع و التعنت و مهمش داخل جامعة كرة القدم التي يسطير عليها صقور عالم المستديرة.

و يظهر فشل الجامعي في الدفاع على فريق المغرب الفاسي من خلال انتزاع منه و إقصاء “الماص” من المشاركة في البطولة العربية و تعويضه بفريق الجيش الملكي،لان المعطيات المتوفرة لدى الجامعة تؤكد فشل الرئيس و كذلك الحضور الضعيف “للماص” داخل البطولة الاحترافية مما يعني مبدئيا ان الفريق سيكون غير قادر للمشاركة في بطولة عربية قوية.

المغرب الفاسي و بنتائجه السلبية يقبع وسط الترتيب،فيما الانتدابات كانت ضعيفة و كذلك استقدام ثالث مدرب غير معروف وضعيف و ليس له أي تجربة قوية تذكر و لم يسبق له ان حصد أي لقب ،مما يعني ان المسؤول الأول عن المشاكل التي يتخبط فيها المغرب الفاسي راجعة الى الرئيس الجامعي و الذي عجل به مؤخرا الى تجديد المكتب و استقدام وجوه جديدة لا تعرف من كرة القدم و التسيير  شيئا الا البعض منهم.

المغرب الفاسي الذي تأسس في مقتبل بداية القرن الماضي كان من بين الفرق القوية و العريقة بالمغرب و حصد ألقابا كثيرة و كانوا له لاعبين يسجلون حضورهم داخل المنتخب الوطني و خلف وراءه أسماء قوية،و لعل عام 2011 كان هو بداية نهاية “الفريق العريق”،و الذي كان قد حصل مع المدرب الطاوسي على ثلاثة ألقاب و طنية وقارية،الى ان أصحاب الاطماع الشخصية و “السماسرة” عجل بإدخال “الماص” غرفة الإنعاش و الدفع به الى السقوط للدور الثاني.

الجامعي الذي جاء بمثابة المنقذ للفريق الفاسي العريق غير ان طابع المزاجية و الانفرادية الذي يغلب على شخصيته عجل به للدخول في عالم الصراعات مما  عاد من جديد بعشاق “الماص”  الى مطالبته بالرحيل مرة أخرى شأنه شأن الرؤساء السابقين الذين لا يفقهون في تسيير المستديرة الا حب الظهور و البروز.

“الماص” فريق عريق نجح في خلق جمهور قوي ،و لعل “فتال تيغر” يصنف ضمن الجماهير القوية و التي استطاعت مساندة الفريق في أيام عصيبة وإذ يعتبر التعبير الصامت للعشاق عبر رفع “تيفويات” جميلة تعبر عن واقع الفريق و كذلك شعارات قوية و صور تجسد الروح الوطنية و كذلك مشاركتهم في تخليق الجماهير و الدفع الى محاربة شغب الملاعب، انه جمهور كما قال أحد العشاق و هو يتحدث للجريدة الالكترونية “فاس 24″،” بكل عبارة و تقدير جمهور عريق و أنيق يحارب من اجل عودة الفريق العريق الذي سرقه “السماسرة”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى