سياسة

التعديل الحكومي يسيل لعاب تيار ولد الرشيد و هدنة داخل حزب الاستقلال

يعيش حزب الاستقلال خلال الفترة الحالية، هدنة صامتة بين الفرقاء ومكوناته الداخلية، المنقسمة بين تيار الفاسيين بقيادة الأمين العامة نزار البركة، وتيار الصحراء بقيادة حمدي ولد الرشيد.

ويرجع سبب الهدوء الذي يخيم على جميع مكونات الحزب العريق وهيئاته التنظيمية، إلى ما يدور حول حصول تعديل حكومي مرتقب قد يطيح بوزراء الحزب ويفسح المجال أمام وجوه وقيادات في التيارين المتعارضين للظفر بحقائب وزارية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن المعارضين للأمين العام نزار البركة، فضلوا الصمت والابتعاد عن الخلاف الحاصل مع تيار الصحراء، من أجل الحصول على تزكية الطرفين للوصول إلى الاستوزار، خاصة وأن الموضوع تمت إثارته عدة مرات خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية للحزب.
و تذهب جميع التوقعات الى ان الجهات العليا تطالب الاحزاب بوزراء ذو خبرة و كفاءة،فيما يرجح ان يكون اقتراب عيد العرش بمثابة النظر في التعديل الحكومي و الذي بات امرا واقعا داخل حكومة اخنوش،و يرجح كذلك ان يكون الدخول السياسي مع بداية شتنبر و الذي سيكون شهر ثورة سياسية داخل مختلف القطاعات الوزارية و كذلك بما فيها وزارة الداخلية التي تنتظر تعديل واسع داخل العمال و الولات.
و بات وشيكا ان يخرج حزب داخل الاغلبية المشكلة للحكومة الى المعارضة لتقويتها و سيكون مؤتمر الحزب المعني بمثابة القرار النهائي للاصطفاف في المعارضة او البقاء في الاغلبية،غير ان تغيير الامانة العامة و دخول شخصيات قوية على الخط و التي تدفع الى الاشتغال على انتزاع صدارة الاستحقاقات المقبلة ومن ثم سيمكنها من نيل رئاسة الحكومة لاول مرة منذ تأسيس الحزب الفتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى