سياسة

تقرير :حرب التسابق حول إنتاج لقاح فيروس كورونا تندلع بين القوات العظمى

اندلعت منذ أمس الاثنين و اليوم الثلاثاء (17 مارس 2020)،حرب التسابق حول إنتاج لقاح “فيروس كورونا” بين مختلف القوات العظمى التي تسيطر دولها على إنتاج كل شيئ للبشرية.
و في أمريكا القوة الأولى في العالم، قال الرئيس الامريكي ترامب،ان فريق علمي تمكن من تطوير لقاح يرجح ان يكون من بين اللقاحات التي ستقضي على جائحة فيروس كورونا الذي أصبح يهدد البشرية بسبب انتقاله السريع و مكوثه حيا لأكثر من 14 يوما،إلا أن ترامب أضاف أن اللقاح سيكون موجودا إلى بداية شهر يوليوز القادم.
الصين القوة الثانية و المتسارعة من اجل إنزال أمريكا الى الرتبة الثانية عالميا،و البلد الأول الذي ظهرت فيه جائحة فيروس كورونا و التي تعاملا معها نظامها الشعبي بإستراتجية قمع الفيروس،خرجت اليوم الثلاثاء بقصاصة إخبارية تتحدث عن الوصول الى لقاح مضاد “لفيروس كورونا” و هو مطور من لقاح فيروس إبيولا الذي سبق و أن ضرب القارة الافريقية.
الصين تقول ان فريق عسكري يضم علماء و متخصصين في علم الأوبئة،تمكنوا من إنتاج أول لقاح و أضاف نفس التقرير، أن فريق الباحثين يقوده “تشين واي” من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في الصين، وهي تابعة لجيش التحرير الشعبي، حصل على موافقة لإطلاق تجارب سريرية في مرحلة مبكرة من اللقاح المحتمل ابتداء من هذا الأسبوع.
و في الإمبراطورية الروسية و التي تمكن زعيمها من تغيير الدستور من اجل المكوث في الحكم الى عام 2036،كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء ، إن بلاده تملك كل ما يلزم لإنتاج لقاح لفيروس “كورونا” المستجد ، مضيفا أن الوضع في روسيا تحت السيطرة.
وشدد بوتين ،في كلمة وجهها إلى الشعب الروسي على خلفية انتشار فيروس “كورونا” المستجد في العالم، على ضرورة التسابق مع الزمن لمكافحة انتشار الفيروس في البلاد.
و في ألمانيا التي نال منها فيروس كورونا المستجد،قالت وزارة الصحة أنها تعمل مع متخصصين صينيين من أجل إنتاج أول لقاح مضاد لفيروس كورونا،و أن اللقاح سيتم تجربته في الصين ليتم توزيعه على العالم،فيما كانت مشادة كلامية اندلعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و نظرائه الألمان عندما طالب من احد المسؤولين على مختبرات الدولة ان يتم تسليم له اللقاح ليجربه على الامريكين مقابل الملايير من الدولارات الشيء الذي عجل بإقالة المسؤول الألماني من طرف رئاسة الدولة.
هي حرب بيولوجية خفية تتزعمها القوى العظمى،فيما تسارع فيما بينها من أجل إنتاج السلاح الفتاك و القوي و المرتبط بالعلم و التكنولوجيا لإنهاء جائحة فيروس كورونا الذي تمكن من عزل القارات الخمس و عزل الدول فيما بينها،و الذي خلف الوباء الآلاف من القتلى و الملايين من المصابين بأكثر من 143 دولة عبر العالم،بعد ان انطلق من مدينة ووهان الصينية،غير أن الحكومة الصينية واجهت الوباء بالقمع و تمكنت من محاصرته بعد أن تبين لها انه انتشر ببقاع العالم.
حقوق النشر “الجريدة الالكترونية “فاس24”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى