برلمانيات “البام” يهاجمن الزعيمة “الفاشلة” للاشتراكي الموحد
هاجمت برلمانيات عن حزب الأصالة والمعاصرة، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب على خلفية اتهامها للبرلمانية البامية وئام المحرشي، بعدم الحضور لجلسات البرلمان، ومطالبتها النيابة العامة بمحاسبتها واسترجاع الأموال التي تقاضتها من الدولة.
وقالت برلمانيات عن البام في رسالة مفتوحة إلى منيب، “دعينا نلفت نظرك إلى أنك في معرض حديثك عن العتبة وهي في حقيقة الأمر عقبة في وجه طموحاتك التي تفوق على ما يبدو إمكانياتك بكثير، لأنك اخترت الصعود دون سلك طريق العمل الجاد والنضال والتضحية المستمرة، من أجل تحقيق امتداد شعبي يثبت كينونتك السياسية والحزبية وبجدارة”.
وجاء في الرسالة ،أن منيب استبحت لنفسها المساس بأسرة بأكملها ومارست عليها عنفا رمزيا ولفظيا في ظرفية تتعالى فيه أصوات المجتمع المدني بمختلف مكوناته تنديدا بتنامي العنف بكل أشكاله ضد النساء وكان حريّ بك أن تكوني من ضمن هذه الأصوات وليس في الطرف النقيض
و عرجت نفس الرسالة، أنه “من باب الكشف عن تناقضاتك سيدتي، تستوقفنا عنجهيتك الزائدة وجرأتك المزيفة للحديث عن الأسر الانتخابية والريع الانتخابي، وككل مرة وهذا دأبك طبعا و بمنطق -حلال علي و حرام على غيري – نود تذكيرك السيدة الزعيمة بأنك وزوجك سبق وترشحتما لاستحقاقات سنة 1997، ولو حالفكما الحظ آنذاك لكنتما في نفس الوضع الذي تستهجنينه اليوم وتثيرينه بكثير من السخرية التي تستبطن حقدا دفينا لا يخيل على أحد، ونحن طبعا لا نصادر حقكما في الوصول إلى قبة البرلمان ما دام ليس في القانون ما يمنع ذلك”. وأكدت البرلمانيات عن البام، أن “هذه الواقعة المهزلة سيدتي الفاضلة، تكشف بشكل ملموس على وجود أزمة عميقة تتمثل في تفاهة وهشاشة الفكر السياسي، ويتبدى في أبهى صوره في اهتمام الفاعل السياسي بالشائعات، بدل البحث عن سبل المساهمة الفعالة من خلال الانخراط لتغذية الديناميات الفكرية الإيجابية التي تبحث عن حلول جوهرية لقضايا تدخل ضمن أهميات الوطن والمجتمع والإنسان”.
وسجلت رسالة البرلمانيات الباميات، أن “من التجليات الغريبة لهذا العفن السياسي، انشغال بعض ساستنا بالتفاني وبإخلاص في عجن وتحويل الشائعات واللغوصات إلى منفذ للإفراغ والتنفيس عن عقد دفينة للزحف على مساحة الشرفاء والفضلاء، وغايتهم النيل منه، تحقيقا لمآرب ضيقة”. وبحسبهن، فإن الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، “أدمنت النميمة، وامتهنت اللغوصة فمتى تدركين أنّ للصبر حدود لا ينبغي لأحد تجاوزها، وإن كنت ممن يعتقدون أنهم من فئة الكبار والمثقفين.
فاعذرينا إن صرخنا اليوم في وجهك بأعلى صوتنا: كفى… فلقد أجهزت بعجرفتك ورعونتك على كل شيء بما فيه الاحتفاظ بصورة مشرفة في ذاكرة المغاربة تبعث على أمل في قدرة المرأة على أخذ مشعل الزعامة والقيادة، فبلوغ الأهداف السامية لا يتأتى الا بالوسائل السامية سيدتي، وليس عن طريق الشعبوية والكيل بمنطقين، ودعينا نصارحك بأن اسكزوفرينيتك فوق الاحتمال”.
وأمام هكذا خروج في ظل هذا السياق الاستثنائي، تضيف الرسالة ذاتها، “لم يعد يخامرنا شك في أنك صوتا نشازا في الحقل السياسي، ففي الوقت الذي يتجه فيه كل الفاعلين السياسيين الى تخليق الحياة السياسية الوطنية بما يعكس إرادة النخب السياسة في إعادة الثقة في السياسة، وفي الوقت الذي تتظافر فيه الجهود لتعزيز حضور النساء والشباب في المشهد السياسي، وفي مواقع المسؤولية، تنتصبين سيدتي من داخل هذا الحقل لتعلني إصرارك على معاكسة تيار العمل السياسي الجاد من اجل مغرب المستقبل، مغرب التنمية وحقوق الإنسان والمساواة”.
وختمت البرلمانيات عن البام رسالتهن الموجهة لمنيب بالقول “فعزاؤنا واحد فيما آلت إليه أوضاع بعض من “زعمائنا”، ونطلب الله أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض وساعة العرض وأثناء العرض..وتقبلوا السيدة “الزعيمة»، عبارات أسفنا ومرارتنا، ومشاعر خوفنا على مستقبل النساء والشباب في ظل ممارسات مستفزة لضميرنا الجمعي، ولحسنا السياسي، ومستخفة بوعينا وبذكائنا الاجتماعي”.
يذكر،أن عائلة المحرشي و خاصة البرلمانية وئام كانت تعرضت لهجوم مغرض من طرف جهات معروفة،و حاولت ضربها لثني والدها عن نضالاته القوية داخل حزب الاصالة و المعاصرة و الذي يعد “دينامو” البام”،و حاول الذباب الالكتروني نشر معطيات مغلوطة كون وئام نجحت في لائحة النساء الوطنية و العكس صحيح فهي ترشحت ترشحا مباشرا بدائرة وزان و أسقطت منافسين أقوياء،اما والدتها فهي ليست برلمانية و لم يسبق لها أن ترشحت في أي محطة إنتخابية،غير ان الذباب يقدمها برلمانية ،فيما حاولوا النيل من العربي المحرشي غير انه هو سياسي معروف و قيادي قوي و لها اتباع بالالاف و هو عضو مجلس المستشارين و رئيس الهيأة الوطنية للمنتخبين.