3 سنوات سجنا نافذا في حق القيادي بحزب العدالة و التنمية متهم في جريمة قتل طالب يساري

أصدرت العدالة لدى محكمة الاستئناف بفاس أمس الثلاثاء (11 يوليوز 2023)،حكما بثلاث سنوات نافذة في حق عبدالعالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة و التنمية بعد إدانته المشاركة في جريمة قتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد .
و تبين لدى العدالة من خلال الأدلة المتوفرة وشهادة الشاهد و من خلال التصريحات المضمنة بمحاضر الضابطة القضائية او من خلال التحقيقات أن حامي الدين تورط وساهم في جريمة القتل البشعة في حق الطالب اليساري ايت الجيد.
و الجدير بالذكر فإن القيادي في حزب العدالة و التنمية كان يتزعم مليشيات الطلبة الإسلاميين بالحرم الجامعي ظهر المهراز برفقة أتباع جماعة العدل و الاحسان ،و مع اندلاع شرارة المواجهات بين الفصائل الطلابية بما ان بنعيسى ايت الجيد كان يصنف من قادات الفصيل اليساري مكن حامي الدين من وضع حواجز و متاريس المراقبة بمحيط الجامعة في اتجاه الحي الشعبي ليراك فقد تم توقيف سيارة اجرة قرب مصنع كوكا كولا بالحي الصناعي سيدي إبراهيم تعرف حامي الدين على ايت الجيد ليتم انزاله من السيارة مرغما و توجيه لها ضربات قاتلة بطوار كبير فيما قاد حامي الدين عملية القتل من خلال وضع رجليه على عنق الهالك في محاولة لتصفيته .
و امام محاولة إتلاف الأدلة المقرونة بجريمة القتل التي قادها حامي الدين ،حاول أنداك مع بداية التسعينات من القرن الماضي القيادي في الفصيل الإسلامي التوجه الى المستشفى الذي نقل اليه ايت الجيد و قدم نفسه هناك على انه كذلك طالب يساري و انه مصاب في المواجهات الدامية مما مكنه الإفلات من العقاب ،غير انه مع توفر القرائن و الشاهد الجديد عادت عائلة الهالك الى رفع دعوة قضائية جديدة تطالب بمحاكمة عادلة و الانصاف و تأكيد ان ايادي حامي الدين ملطخة بدماء ايت الجيد بنعيسى.