مستثمر مغربي في مشاريع تقنين القنب الهندي من جهة فاس مكناس يفوز بجائزة أحسن شركة للقطب الدولي بمعرض الفلاحة بمكناس
تمكن مستثمر مغربي من جهة فاس مكناس دخول غمار مشاريع تقنين القنب الهندي مساء أمس الجمعة (26 أبريل 2024)،من إنتزاع أول جائزة لشركته “سومكان” و التي فازت بأحسن قطب دولي للعارضين بالمعرض الدولي للفلاحة.
الامر لم يكن هينا على المستثمر المغربي الا وهو مصطفى الميسوري الذي ينحدر من عائلة فلاحية جعله يتموقع في المساهمة في تقنين القنب الهندي و الذي قررت الدولة المغربية جعله من بين المشاريع الضخمة للمملكة لكي تساهم في الاقتصاد الوطني و ذلك بشكل قانوني.
و في وقت وجيز تلقى مصطفى الميسوري و الذي يشغل في نفس الوقت رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس و مستشار برلماني توجهات الدولة في المجال و المساهمة في تنزيل الورش الاقتصادي المعتمد على فلاحي ثلاث أقاليم تساهم في إنتاج القنب الهندي وفق توجيهات الوكالة الوطنية و التي فتحت المجال لثلاث أقاليم للزراعة و يتعلق الامر بإقليم الحسيمة و تاونات و شفشاون،و ذلك مع الترخيص لحوالي 1500 هكتار و يستفيد 2400 فلاح من الترخيص القانوني في أفق توسيع المساحة المزروعة لتلبية الطلب الدولي و الدفع بتصدير المنتجات الطبية و الصحية.
جائزة أمس التي إنتزعها العارض المغربي الميسوري و الذي ساهم بشكل كبير في تنزيل قوانين القنب الهندي و الترافع عليها،جعل جناحه يكون محط وقوف و إهتمام جميع الزوار للاطلاع لاول مرة بالمملكة على منتوجات القنب الهندي في المجال الصحي و التجميلي و التي لاقت إقبالا منقطع النظير فيما الجهات الحكومية المغربية و الدولية صفقت للمستثمر المغربي الذي تمكن في وقت وجيز في إخراج مشروعه الى حيز الوجود.
و شهد المعرض الدولي للفلاحة في نسخته 16 تسليم جائزة أحسن شركة للقطب الدولي للعارض مصطفى الميسوري من جهة فاس مكناس و سلمها له وزير الفلاحة و التنمية القروية و الصيد البحري محمد الصديقي رفقة عامل إقليم تاونات ،و ذلك بعد ان دخلت شركة “سومكان” السوق المغربي لاول مرة لعرض و بيع منتوجاتها إنطلاقا من 22 أبريل الحالي و هي مواد موجهة الى التجميل و المكملات الغذائية و الاغذية الزراعية.
و يأتي عرض منتجات القنب الهندي من طرف شركة “سومكان “بعد تبنيها واحتارمها لجميع الإجراءات القانونية المعتمدة من طرف الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي و بتنسيق تام مع المديرية العامة للأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة و الحماية الاجتماعية.
و تتطلع شركة “سومكان” الى الدفع قدما بترويج منتجبات القنب الهندي على نطاق واسع بمحلات تجارية وشبه صيدلية على الصعيد الوطني،مع وضع تصور إستثماري لتصديره الى الخارج و ذلك لما للمنتوج المغربي الاصيل الذي لا يدخل المواد الكيماوية في التصنيع و شجع على الاقبال على مواده لدوافع الجودة و الضمانة الصحية و كذلك المراقبة روتينة من طرف الجهات المختصة.
و الجدير بالذكر فقد تمكن المستمثر المغربي الرئيس المدير العام لشركة “سومكان” السنة الماضية الفوز بجائزة مهمة بالمعرض الدولي الخامس عشر للفلاحة و الذي ينظم على مدار سنوات بمكناس،من تسلم أحسن جائزة من المعرض سلمها الامير مولاي رشيد للعارض مصطفى الميسوري و الذي يستثمر في مجال الاسمدة الفلاحية من خلال شركت “فرتيكا” المشهورة لدى الفلاح المغربي.
للاطلاع على المنتجات المصنوعة من القنب الهندي المغربي يرجى تصفح الموقع:https://somacan.ma/
www.somacan.ma
