قضايا

مجلس حقوق الإنسان يحذر: تحركات رقمية مثيرة للعنف تهدد الاستقرار بالمغرب

كشف مجلس حقوق الإنسان، خلال تتبعه للفضاء الرقمي، عن نشاط مثير للقلق على منصات التواصل الاجتماعي، من بينها “ديسكورد” ومنصات أخرى، يتضمن محتوى مضللاً ودعوات صريحة وخطيرة للتحريض على العنف. وشملت هذه التحركات الرقمية دعوات لإحراق مؤسسات ومباني حكومية، واستهداف أماكن إقامة مسؤولين، والتهديد باللجوء إلى تصفيات.

ولم تقتصر المخاطر على ذلك، بل طالت أيضًا مواطنات ومواطنين رفضوا المشاركة في المظاهرات أو دعوا إلى الالتزام بالسلمية، مع تركيز واضح على النساء.

وأشار المجلس إلى أن هذه الحملات الرقمية تنطلق من أطراف متعددة، تشمل حسابات حديثة ومغلقة وأخرى لا تنشر أي محتوى، حيث يظهر التحليل أن جزءًا منها مرتبط بدول أجنبية، بينما يستخدم البعض الآخر أدوات محلية لتحقيق أجندات خفية.

وأكد مجلس حقوق الإنسان على متابعة الوضع عن كثب، داعيًا الجميع إلى الالتزام بالقوانين وحماية السلم الاجتماعي، ومشدداً على أن أي تحريض على العنف أو المس بحقوق المواطنين لن يمر دون مساءلة قانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى