العمران فاس-مكناس تُطلق “يوم الاستثمار”: بوابة جديدة لتعزيز فرص العقار وتكريس الحوكمة الجيدة في تنزيل البرنامج الملكي للسكن

في خطوة جديدة تؤكد ريادة مجموعة العمران فاس-مكناس في مجال التنمية العقارية والاستثمار الجهوي، أطلقت المجموعة فعالية “يوم الاستثمار” اليوم الخميس 9 أكتوبر 2025، بفاس، في قلب العاصمة العلمية، وسط حضور وازن لعدد من الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين والمهنيين في القطاع العقاري.
اللقاء، الذي يُعد محطة مفصلية في مسار تنمية الجهة، يأتي في سياق الدينامية التي تعرفها مجموعة العمران على المستوى الوطني، خاصة في تنزيل مضامين البرنامج الملكي لدعم السكن، الذي فتح آفاقًا واسعة أمام الأسر المغربية بمختلف الفئات، بما فيها أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، للاستفادة من سكن لائق بشروط ميسرة وشفافة.
تسعى المجموعة، بقيادة مديرها الجهوي، إلى تكريس مقاربة شمولية في تدبير مشاريعها العقارية والتنموية، قائمة على مبادئ الشفافية، النجاعة، والحوكمة الجيدة، مع الحرص على جعل كل مشروع لبنة في صرح تنمية الجهة وتحقيق التوازن المجالي بين الحواضر والمراكز الصاعدة.
ويؤكد مصدر من داخل المجموعة أن “اللقاء يمثل أكثر من مجرد ملتقى استثماري، بل هو إعلان واضح عن إرادة قوية لجعل العمران شريكًا استراتيجيًا للمستثمرين المحليين والجهويين، ورافعة حقيقية لتنزيل المشاريع الملكية في الميدان العقاري والسكني”.
وتم خلال هذا اللقاء عرض حزمة من المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تتيح فرصًا جديدة في السكن الاقتصادي والمتوسط و التجزئات السكنية، والمناطق الصناعية، والفضاءات متعددة الاستعمالات، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية في مجال تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال.
وتم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين العمران والمستثمرين الخواص من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع، وضمان تنزيل فعّال ومواكب للبرنامج الملكي للسكن، الذي يشكل اليوم أحد أهم أعمدة السياسة الاجتماعية والتنموية بالمغرب.
من أبرز ما يميز مقاربة العمران فاس-مكناس، هو تركيزها على تسهيل ولوج المواطنين إلى السكن اللائق، عبر تبسيط المساطر الإدارية، واعتماد سياسة تواصلية قريبة من المواطن والمستثمر على حد سواء.
فالمجموعة اليوم لا تكتفي بإنجاز المشاريع، بل تسعى إلى خلق منظومة متكاملة تجمع بين الاستثمار، الجودة، والتنمية المستدامة.
يشكل يوم الاستثمار الذي نظمته مجموعة العمران فاس-مكناس مناسبة استراتيجية لتجديد الثقة بين الفاعلين العموميين والخواص، وللتأكيد على أن الجهة ماضية بخطى ثابتة نحو بناء نموذج عمراني متكامل، يقوم على الحكامة، الشراكة، والابتكار في خدمة التنمية.