“العمران إكسبو” يكلل جولته الدولية بنجاح في تورينو.. منصة استراتيجية لتعزيز ارتباط مغاربة العالم بالوطن والاستثمار
اختتمت مجموعة العمران المغربية بنجاح مُظفَّر فعاليات محطتها الأخيرة من المعرض الدولي “العمران إكسبو – مغاربة العالم 2025″، والتي احتضنتها مدينة تورينو الإيطالية في الفترة الممتدة من 7 إلى 9 نونبر 2025. وتُعد هذه المحطة تتويجاً لجولة دولية شاملة، قادت المجموعة إلى عدد من العواصم الأوروبية والكندية، كان أبرزها بروكسل، ومدريد، وأمستردام، ومونتريال، بهدف أساسي هو ترسيخ رؤية المملكة في خدمة مواطنيها المقيمين بالخارج.
جسور التواصل والثقة: عروض نوعية وخدمات رقمية
شكل هذا الحدث الدولي، الذي شهد إقبالاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من أفراد الجالية المغربية، مناسبة استراتيجية لتقوية جسور التواصل والثقة بين مجموعة العمران ومغاربة العالم. وقد قامت المجموعة، بصفتها فاعلاً وطنياً رائداً في مجال السكن والتنمية الحضرية، بتقديم عروض عقارية متنوعة تجمع بين الجودة والشفافية والأسعار التفضيلية.
ولم يقتصر العرض على المشاريع السكنية وقطع الأراضي وفرص الاستثمار المباشر فحسب، بل تم أيضاً تسليط الضوء على المنصة الرقمية الجديدة التي مكنت الزوار من الحصول على المعلومات الدقيقة وتبسيط مساطر الاقتناء والاستثمار عن بعد، في تجسيد لاستراتيجيتها المتكاملة لتقريب الخدمات من الجالية عبر مزيج من الحضور الميداني والرقمي. كما تم تقديم شروحات وافية حول برنامج “دعم سكن”، الهادف إلى تسهيل الولوج إلى السكن اللائق للمواطنين.
موعد سنوي مرموق يعزز جاذبية العرض العقاري الوطني
جسدت الدورة الأخيرة في تورينو نجاحاً كبيراً في إشراك مختلف الفاعلين والمؤسساتيين والماليين من بنوك وهيئات مهنية، لتوفير خدمات شاملة وموثوقة للجالية. وقد أكدت مجموعة العمران على أن “العمران إكسبو” قد رسخ مكانته كـ “موعد سنوي مرموق” يجمع بين البعد الاقتصادي والاجتماعي، ويكرس الدور المحوري للمجموعة في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تبسيط الإجراءات وتعزيز جاذبية العرض العقاري الوطني.
وفي كلمة ختامية، أكد رئيس مجموعة العمران أن الحدث يعكس الإرادة الراسخة في مواصلة الانفتاح على مغاربة العالم واعتبارهم شريكاً أساسياً في مسار التنمية الشاملة والمستدامة للمملكة، مشيداً بالحضور الرسمي البارز من القنصل العام للمملكة المغربية في تورينو، مما أضفى على الاختتام طابعاً رسمياً رفيعاً ومهنياً.
