ولاية أمن فاس تنزل تدابير احترازية لاحتفالات رأس السنة الجديدة
عبأت مصالح ولاية أمن فاس ، امس الثلاثاء، مختلف عناصرها من أجل تأمين السير العادي للطرقات، وتعزيز استتباب الأمن بمختلف أرجاء عاصمة المملكة، وذلك استعدادا لمواكبة احتفالات رأس السنة الميلادية 2025.
وتتوخى هذه الإجراءات، التي تندرج في سياق استراتيجية وقائية واستباقية، ضمان التأطير الأمني المكاني للمدينة، وانسيابية حركة السير على الطرق، فضلا عن حفظ الأمن والنظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات بمختلف مناطق العاصمة.
وتشمل هذه الترتيبات الأمنية تعبئة جميع العناصر الأمنية وتوزيعها بشكل منتظم على الأحياء السكنية والمحاور والمدارات الطرقية والمرافق الحيوية بالمدينة، وكذا تكثيف دوريات المراقبة بمختلف الأحياء.
و كشفت جهات أمنيةمسؤولة ، أنه على غرار السنوات الماضية، عملت ولاية أمن فاس على وضع مجموعة من الترتيبات الخاصة لضمان مرور أجواء احتفالات السنة الجديدة في ظروف مثالية، والحيلولة دون وقوع جرائم، وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين المغاربة والسياح الأجانب.
وأضاف المسؤول الأمني أن ولاية أمن فاس قامت بتجنيد جميع الوسائل البشرية واللوجستية من أجل تفعيل الدور الاستباقي والوقائي، من خلال اعتماد خطة أمنية محكمة تتمثل في التواجد والانتشار المحكم في مختلف شوارع وأحياء وفضاءات المدينة.
و اتخذت جميع الترتيبات الأمنية اللازمة لإنجاح مرور احتفالات رأس السنة في أفضل الظروف، مشيرا الى أن هذه الترتيبات الأمنية استمرت إلى غاية صباح اليوم الأربعاء.
و تشمل الخطة الأمنية التي تعتمدها الولاية نشر دوريات راجلة وآليات ونقاط تفتيش، فضلا عن إجراءات محددة لتنظيم أماكن التجمعات الاحتفالية، ولا سيما التفتيش العشوائي واستخدام أجهزة الكشف عن المعادن عند الضرورة.
و تمت أيضا تعبئة فرق متخصصة لتدبير عمليات تحسبا تدفق الحشود، ومنع السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، والتدخل السريع في حالة الطوارئ، وذلك بالتنسيق التام مع السلطات المحلية وخدمات الطوارئ.
و أبان والي أمن فاس اوعلا اوحتيت عن علو كعبه في تدبير الأنشطة و الاحتفالات الكبرى بالعاصمة العلمية،و ذلك بعد ان تم استعراض كافة الوحدات و الأطقم الأمنية و لأول مرة بملعب الحسن الثاني و الذي أعطيت به تعليمات انطلاق عمليات تأمين “البوناني”،و الذي مر في ظروف عادية دون أن تسجل اي حادثة تثير عدم الإحساس بالأمن.