صحة

وزير الصحة والحماية الاجتماعية بأدغال إفريقيا لتقوية حضور المملكة قاريا وتقديم التجارب الناجحة في مواجهة الكوارث والأوبئة

مكانة المملكة إفريقيا بات يضرب لها ألف حساب في كل المجالات وذلك بفعل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي أنهى زمن الكرسي الفارغ بالمنتظمات القارية.
ولتفعيل السياسة الملكية والاشتغال باستراتيجية الديبلوماسية في كل المنتديات يقود خالد ايت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية وفدا مهما من الوزارة لتسجيل الحضور القوي للمملكة في “المؤتمر الدولي الثاني حول الصحة بإفريقيا” والمنعقد ما بين 27 و30 نونبر من العام الجاري.
المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا الذي تحتضنه العاصمة الزامبية لوسكا و على مدار أربعة أيام سيتباحث القضايا العالقة و التي خلفتها جائحة فيروس كورونا و الدفع بالبحث العلمي داخل القارة، مع العلم انه حضي بافتتاح الجلسة من طرف رئيس دولة زامبيا “هكيند هيشيتليما” و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدوس ادحانوم غييبرييسوس”، فضلا عن العشرات من وزراء الصحة الافارقة.
وسيكون حضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية الممثل للملكة المغربية حضورا لافتا ووزانا داخل فقرات المؤتمر وذلك لرغبة الدول الافريقية بنقل التجربة المغربية في كيفية نجاح المملكة في رفع التحدي لمواجهة فيروس كورونا وكذلك الاستماع الى المبادرات الملكية المتعلقة بتصنيع اللقاح والادوية والاعتماد على القدرات الوطنية ومحاولة القطع مع الانتظارية لاستراد اللقاح والادوية والأدوات البيوطبية.
المملكة المغربية ستكون محطة أنضار من خلال النجاح الذي قادته الرعاية الملكية السامية لمواجهة أثار الزلزال وكيفية التدخل الطبي من خلال الطب العسكري وطب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي خصصت الاطنان من الادوية وجهزت مختلف المستشفيات لاستقبال الضحايا وعملت على الدفع بالإسعاف الطبي المتنقل الى أعالي الجبال لإغاثة المحاصرين والمسنين.
هي تجارب نجحت فيها المملكة مؤخرا وخاصة مع بدأ جائحة فيروس كورونا والتي أوتيت بفضل الرعاية الملكية والتي كانت محور الإشادة من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وكذلك منتظمات دولية وإفريقية والتي تعول على المغرب لدعمها باللقاحات بسبب الأوبئة التي تنتشر بالقارة وكذلك دعم المخزون الدوائي للبلدان التي تعاني النقص الحاد.
وسيقدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية اخر تطورات مصنع اللقاحات الذي بات افتتاحه من طرف جلالة الملك في الزمن القريب كذلك المشروع الملكي للمنظومة الصحية الجديدة وستكون تجربة رائدة في إفريقيا والتي بات اهتمامها بالصحة يزيد مع توارد ظهور فاشيات جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى