صحة

وزارة الصحة تواصل إطلاق مشاريع تهيئة المسشتفيات و المراكز العمومية

تواصل وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية عملية إطلاق و مواكبة مشاريع تهيئة المستشفيات العمومية سواء منها الاقليمية او مراكز القرب،إذ قاد اليوم الثلاثاء بأكادير (30 ماي 2023) البروفيسور ايت طالب خالد وزير الصحة و بحضور رئيس الحكومة أخنوش عزيز عملية توقيع اتفاقية شراكة ضخمة تتمحور حول تهيئة و تجهيز المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني و ذلك من خلال تخصيص غلاف مالي مهم يصل الى 135 مليون درهم .
الاتفاقية التي وقعت من اجل تعزيز العرض الصحي بجهة سوس ماسة ،و التي ترأسها ايت طالب وزير للصحة و الحماية الاجتماعية،ومن طرف اخر ولاية و مجلس الجهة ،فضلا عن جماعة اكادير و شركة التنمية المحلية سوس ماسة ،اذ خصصت وزارة الصحة ميزانية 60 مليون درهم،فيما باقي الفرقاء ساهموا ب75 مليون درهم.
و سيتعزز المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمعدات طبية وبيوطبية جديدة و حديثة ،فيما تمحورت الاتفاقية الموقعة على تشييد مصلحة للآنكلوجيا ،و جناح مجهز لتصفية الكلي مع تهئية مصلحة المستعجلات و توسيعها من أجل رفع الضغط على هذا القسم الذي يتوافد عليه كافة المرضى القاصدين للعلاجات الاستتعجالية المتنوعة مع العمل على تدعيم قاعات التدخل الجراحي و مستودع لصيدلة المستشفى.
ايت طالب و من خلال اطلاعه الجيد على الخريطة الصحية بجهة سوس ماسة،لم تفته المناسبة و اطلع رفقة رئيس الحكومة على مشاريع تأهيل مركزين صحيين من المستوى الاول ،الاول بالحي المحمدي بعمالة أكادير إداوتنان،و الثاني بالدشيرة الجهادية بعمالة إقليم إنزكان ايت ملول.

و من خلال المرافق الصحية التي تم إطلاق عملية إعادة تأهيلها أو التي تم تدشينها لاستقبال المرضى بمختلف الجهات،ما هي الا استراتجية محكمة التي أطلقها جلالة الملك لتنزيل المنظومة الصحية و التي تعتمد على جيل جديد من المراكز الاستشفائية و كذلك هي لبنة لتشجيع العرض الصحي و تبسيط الاجراءات للمرضى للولوج بإنسايبية الى مختلف المرافق إنطلاقا من خريطة صحية تنطلق من المستوصف المحلي و المراكز الصحية الحضرية الى ولوج المستشفيات الاقليمية و الجهوية،او توجيه الحالات التي تتطلب الدقة الكبيرة في الاستشفاء الى المراكز الاستشفائية الجامعية و التي ينتظر ان تعمم عل مختلف الجهات 12.
و يبدو ان وزير الصحة عازم على الذهاب بعيدا في المشروع الملكي الجديد الذي يطمح من خلاله تهيئة المراكز الاستشفائية و العمل على ضخ موارد بشرية و تشجيع كافة المتدخلين للمساهمة في تنزيل المخطط الوطني للمنظومة الصحية التي ترتكز على معايير دولية لتسهيل ولوج المواطنين الى الاستشفاء.
و مع تنزيل التوجهات الملكية التي يسهر على تنفيذها ايت طالب بصفته وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و بتنسيق تام مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش،فقد تم تأيهل 332 مركزا في أفق تأهيل 1400 مركز حضري وقروي و هي سابقة في تاريخ المنظومة الصحية،فضلا على تعزيز الخريطة الصحية من خلال تدشين جلالة الملك محمد السادس للمستشفى الجامعي بطنجة،فضلا على إعطاء الانطلاقة لتشييد مراكز جامعية و كليات للطب تغطي جميع جهات المملكة.
و بالمناسبة ،قال وزير الصحة اليوم باكادير و على هامش توقيع إتفاقية الشراكة لتأهيل المستشفى الجهوي و المركزين الصحيين، ان ما تم اليوم هو من بين المخططات التي يسهر عليها جلالة الملك و التي تدخل في إطار تعزيز العرض الصحي الوطني وفق تصور جديد ،و كذلط يدخل في مسار مشروع إصلاح المنظومة الصحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى