وزارة الصحة تسجل وفاتين و 38 حالة إصابة بفيروس كرونا و أصوات تنادي بإعلان حالة الطوارئ
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء (17 مارس 2020) ، أنه تم تسجيل ثاني حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بمواطن مغربي من مدينة سلا يبلغ من العمر 75 سنة.
وذكر بلاغ للوزارة أنه تم تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي من مدينة الدار البيضاء قادم من فرنسا حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق، ويوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات الدار البيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، وبذلك تكون حصيلة الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى غاية صدور هذا البلاغ 38 حالة مؤكدة.
وأهابت وزارة الصحة، من خلال البلاغ نفسه، بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
و كانت الدولة المغربية،فعلت إجراءات تدخل في إطار الحجر الصحي داخل المنازل و ذلك لمدة 15 يوما قابلة للتمديد،من اجل فتح المجال لمحاصرة جائحة فيروس كورونا و العمل على تحديد المصابين و المتعافين،مع العلم ان جميع الحالات المسجلة بالمملكة قادمة من أوروبا و خاصة فرنسا و إيطاليا و إسبانيا.
و دعت وزارة الصحة المغاربة الى البقاء في منازلهم و عدم الاختلاط و الخروج الا للضرورة القصوى مع أخذ الاحتياطات اللازمة،ان الأوضاع غير عادية و غير سهلة،و إنما هو فيروس جدي لا مجال للتساهل معه او اخذ الأمور بنوع من الاستهزاء و التنكيت.
و في نفس الإطار فعلت مختلف الوزارات و السلطات قرار،إغلاق المقاهي و المطاعم و غير ذلك من الأماكن العمومية،مع منع التجمعات ،فيما قررت مختلف المرافق العمومية بتعليق مجموعة من الإجراءات الإدارية الى حين استبيان حقيقة الأوضاع و عن مدى تطور الجائحة بالمغرب.
و ذهبت عدة أصوات عبر منصات الترافع الاجتماعي إلى الطلب من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الى إعلان حالة الطوارئ و حظر التجول قبل فوات الاوان،و الضرب من حديد على كل من سولت له نفسه خرق القرارات الوقائية و الاحترازية.