والي جهة فاس/مكناس يتدخل للوقوف على الاختلالات لإنقاذ ما دمره حزب العدالة و التنمية
دخل والي جهة فاس/مكناس سعيد أزنيبر شخصيا على خط نار حوادث حزب العدالة و التنمية فيما يخص تدبير الشأن المحلي بالعاصمة العلمية،و عمل جاهدا في الأيام الماضية لتتبع الاوراش التي كانت متوقفة بشارع محمد الخامس و طريق الموت ويسلان.
و قاد أزنيبر اجتماعات مارطونية مع المقاولات المكلفة بإعادة هيكلة شارع محمد الخامس الذي توقفت فيه الأشغال بشكل مفاجئ،و ذلك بعد ان قرر مجلس جماعة فاس وضع العصا في عجلة المقاولات،مخلفا بتسييره العشوائي إلحاق خسائر مادية جسيمة بتجار الشارع الرئيسي للمدينة،و ذلك بفعل الأشغال التي ظلت متوقفة،و التي ساهمت بشكل سلبي في خنق حركية مرور العربات.
و قرر الزنيبر مواكبة مختلف الأشغال مع جميع المقاولات المتداخلة في المشروع،مع العلم ان أموال تهيئة شارع محمد الخامس هي من ميزانية شركة العمران وولاية جهة فاس/مكناس،فيما الجماعة الحضرية كانت تراقب الأشغال تقنيا،و حاول مجموعة من نواب رئيس العمدة الازمي التقاط صور داخل الاوراش و ذلك لترويجها سياسيا.
و يبدو أن حزب العدالة و التنمية بمجلس جماعة فاس و بممثليه من عمدة المدينة الازمي و نوابه المفضلين،عجزوا في رفع التهميش عن المدينة،و تبين ان تعنتهم ادخل أحياء فاس في مستنقع تردي البنيات التحتية في كل المجالات،مما عجل من سلطات المدينة أخذ زمام الأمور و المبادرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الاوراش المفتوحة منذ زمن طويل.
و يحاول منتخبو و رؤساء حزب العدالة و التنمية صناعة “البوز” و بيع ورود الوهم للساكنة من خلال خرجاتهم الإعلامية،مع العلم ان العمدة الازمي صرف الملايير على المهرجانات الفارغة،و خصص أموالا لحفلات الختان و محفظة الدخول المدرسي المغشوشة و تحويل المقاطعات إلى مستوصفات ،و ذلك في محاولة استهداف الطبقات الفقيرة و الحفاظ على الكتلة الناخبة،دون ان يعلم الازمي ان المدينة دخلت في سكتة قلبية و ان كل المرافق متردية و أن كل شوارع الأحياء تجتاحها الحفر السميكة.