سياسة

هل يقترب نزار بركة من إعلان أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و الخروج من “البلوكاج”

بالرغم من إعادة انتخاب نزار بركة أميناً عاماً لحزب الاستقلال قبل أكثر من شهر، إلا أن هياكل الحزب لا تزال مجمدة بسبب صعوبة التوصل إلى توافق حول اللائحة النهائية للجنة التنفيذية، والتي تعتبر أعلى هيئة تنفيذية بالحزب، قبل التعديل الحكومي المرتقب.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن بركة يتخوف من تفجر الحزب بسبب تزايد الرغبة في عضوية اللجنة التنفيذية وأهميتها داخل حزب الميزان،وهو ما دفعه الى التريث لاطفاء النيران و ترضية بعض صقور “الميزان”.

ومن أبرز التحديات التي تواجه بركة هي مطالب نساء الحزب بتمثيل قوي يصل إلى الثلث داخل اللجنة التنفيذية، خاصة بعد الواقعة الشهيرة التي تورط فيها كل من رفيعة المنصوري ونور الدين مضيان، والتي اعتُبرت إساءة للمرأة الاستقلالية المفتعلة من طرف صراع الاجنحة.

وفي لقاء جمعه بوفد من منظمة المرأة الاستقلالية، أكد بركة أن الاجتماع يأتي في إطار المشاورات الحزبية لإعداد لائحة تعكس مصلحة الحزب ورهانات تقويته وتعزيز وحدته وتماسك بيته الداخلي. وشدد بركة على أهمية دور المرأة داخل الحزب، متعهداً بالعمل على تمثيلها العادل في مختلف هياكل الحزب القيادية.

وأضاف بركة أن الحزب يمر بمرحلة دقيقة تتطلب تظافر الجهود والعمل الجماعي من أجل تجاوز التحديات الراهنة، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية ستضم كفاءات قادرة على تحمل المسؤولية وقيادة الحزب نحو مستقبل أفضل.

هذا وتترقب الأوساط السياسية والإعلامية الإعلان الرسمي عن تشكيلة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والتي من المتوقع أن تلعب دوراً محورياً في تحديد توجهات الحزب وقراراته خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى