هجرة الموسم السياسي من “البيجيدي” إلى الحمامة و قنديلات بنكيران يفضلن أخنوش
على بعد أقل من سنة عن موعد تنظيم الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجهوية والجماعية، بدأت هجرة كبيرة لعدد كبير من المنتخبين نحو حزب التجمع الوطني للأحرار، أبرزهم مستشارون من العيار الثقيل ينتمون إلى حزب العدالة والتنمية.
فبعد الزلزال الذي ضرب حزب «البيجيدي» بمدينة مراكش، في ظل الحديث عن التحاقمنتخبين على رأسهم البرلماني ونائب عمدة المدينة، يونس بنسليمان، بحزب
«الحمامة»، حيث أكد هذا الأخير، في تصريحات صحفية، أنه لن يترشح باسم حزبالعدالة والتنمية في الانتخابات المقبلة، اهتز الحزب الحاكم بمدينة تمارة بهجرة جماعية لمستشارين بالمجلس الجماعي نحو التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعد تقديماستقالتهم من مهامهم الحزبية.
وأكدت مصادر مطلعة أن مجموعة من المستشارين الغاضبين على طريقة تدبير المجلس من طرف البرلماني والقيادي، موح الرجدالي،قرروا شد الرحال نحو حزب «الحمامة»، وعلى رأسهم عبد الواحد النقاز، المنسق السابق لفريق مستشاري الحزب بمجلس المدينة، وعضو المجلس الإقليمي، فيما تجري ترتيبات يباشرها قيادي بارز بحزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل التحاق البرلمانية السابقة، اعتماد الزاهيدي، التي توصف بحسناء «البيجيدي»، قبيل الانتخابات المقبلة، حتى لا تفقد عضويتها بالمجلس الجماعي ومجلس الجهة، وأكد هذا القيادي أن الترتيبات وصلت إلى مستويات متقدمة.