سياسة

منتخبون يطالبون المجلس الجهوي للحسابات بإفتحاص مالية و مرافق جماعة فاس

طالب منتخبون ينتمون إلى أحزاب مختلفة،عبر الجريدة الالكترونية “فاس24″،المجلس الجهوي للحسابات و مفتشية وزارة الداخلية،البحث في ملفات حارقة داخل دهاليز مجلس جماعة فاس الذي يرأسه العمدة الازمي إدريس المنتمي إلى حزب العدالة و التنمية.
و كشف نفس المتحدثون،ان المجلس الجهوي للحسابات مطالب على وجه الاستعجال التوجه إلى مصلحة الجبايات و التي يسيطر عليها النائب الثالث للعمدة الحارثي،و ذلك من اجل إفتحاص عدة ملفات تهم تدبير الشأن العام و خاصة فيما يخص عائدات محطات وقوف السيارات التي كان يتم كرائها ب 600 مليون للسنة.
و أضاف،ان عائدات 2018 و 2019 و 2020 ،هي مليار و 800 مليون التي كان يتحصل عليها مجلس جماعة فاس من الأشخاص الذين كانوا يدبرون شؤون محطات وقوف السيارات،و طالبوا المجلس الجهوي للحسابات للبحث في مصيرها،و كذلك مصير عائدات سوق الجملة للخضر و سوق السمك و المجزرة البلدية،و كذلك الأطنان من الأشجار التي يتم اغتصابها و هي مثمرة و في واضحة النهار .
و علم ان مجلس جماعة فاس،فوت تدبير موقف محطات السيارات لشركة أجنبية مقابل مبلغ مالي هزيل،و ان المواطنين المغاربة كانوا يؤدون 600 مليون مقابل بعض المحطات التي خصصها سابقا مجلس جماعة فاس و أن التعريفة كانت بدرهمين على مدار اليوم،غير ان الشركة الأجنبية قدمت لها كعكة تهريب المال مقابل مليار سنتيم،و فوتت لها مجموعة من المحطات الجديدة و مختلف أماكن ركن السيارات و أن الأداء سيكون بدرهمين للساعة عكس ما كان سابقا مع المغاربة.
و نددت فعاليات محلية بالتماطل في إعادة صيانة شارع محمد الخامس،و كذلك طريق ويسلان و اللذان خصص لهم ميزانية ضخمة من شركة العمران ووزارة الداخلية،إلا ان مجلس جماعة فاس لم يكلف نفسه عناء مواكبة الأشغال وغابت المراقبة و عملت المقاولات على استقدام أعمدة “قلم الرصاص” من اجل الإنارة العمومية بشارع القلب النابض لفاس.
و ينتظر ان ترتفع حدة الصراع بين مجلس جماعة فاس و مختلف الأحزاب و الفعاليات المحلية،و ذلك لمواجهة العمدة الازمي و نائبه الحارثي المتحكم فيه و ذلك من اجل الضغط و رفع مطالب قدوم مفتشية وزارة الداخلية للوقوف على السنوات العجاف و عن المشاريع المتوقفة و المرافق التي تعرضت للدمار و مجلس جماعة فاس يقف متفرجا،و كذلك العمل على النبش في دفتر تحملات شركات تدبير مرافق النقل الحضري و شركة النظافة و كذلك شركة الاغراس،أما قطاع الإنارة العمومية فأصبح يسير بطلبات أو بكراء الآليات خارج المنافسة بين مختلف الشركات و الذي أثر سلبا على القطاع و حول شوارع و أحياء فاس الى قرى مظلمة.
و كان العمدة الازمي يتجول الاحياء الشعبية لفاس و يأكل الكرموس الهندي،غير انه إختفى عن تلك الاحياء و لم يزور المدينة في موسم “الهندية” و لم يتوجه الى الاحياء الشعبية و ذلك بعد ان نال أصواتهم الانتخابية في زمن الغضب على شباط و في سنوات “الغفلة” السياسية و الحملات الانتخابية الموسومة بالشعبوية و المظلومية محققا حصوله على منصب العمودية و البرلماني و عدة إمتيازات تصل الى أكثر من 12 مليون في الشهر،من تقاعد وزير الى شهرية برلماني و أجرة عمدة المدينة و غير ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى